وصف المتخصص في التسويق والاستثمار الرياضي والإدارة الرياضية عادل الحسينان، بأن القرار التاريخي الرياضي ببدء خصخصة الأندية السعودية بالحلم، وقال: "اليوم شهدنا في مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حلم انتظرناه عقود من الزمن ليتحقق واصبح واقع نعيشه والذي سيكون فيه خير للجميع من رياضيين لاعبين ممارسين أو إداريين أو فنيين أو مستثمرين وسيحقق مكاسب كبيرة في تنمية الرياضة في المملكة وتحقيق الإنجازات للوطن، من أبنائه رجال ونساء الدين أصبحت المساحة واسعة لهم لتسطير إبداعاتهم وتنمية مواهبهم". وتابع: "من المكاسب التي سيجنيها هذا القرار التاريخي غير تحقيق الأرقام والإنجازات على المستوى الرياضي، هو سوق العمل بالمجال الرياضي والذي يوجد فيه فرص كبيرة الآن بعد قرار التخصيص وإعادة حوكمة الوظائف الفنية والإدارية؛ إذ أن عدد العاملين في المجال الرياضي 60 ٪ من المواطنين بينما 40 ٪ يشغلها غير سعوديين ليس لقلة الكوادر بل لعدم وجود تنظيم داخل الأندية فنسب المواطنين في الوظائف بالأندية 60 ٪ إداريون 20 ٪ أجهزة فنية تدريبية 40 ٪ أجهزة طبية

10 ٪ مترجمين ويوجد لا يقل عن 10000 وظيفه إدارية وفنية وطبية بالأندية، وهناك احتياجات لإدارات غالبها شبه معدومة أو نادرة رغم أهميتها. وذكر الحسينان ما حدث سيحول رياضتنا إلى صناعة وحبيت أركز على جانب مهني سيحدث متغيرات كثيرة وهناك من الزملاء والمختصين في هذا المجال سيعرجون على الجوانب الأخرى التي لا يكفيها مقال واحد بل تحتاج لصفحات لكي تحدد المكاسب من هذا القرار التاريخي".

وختاماً أنصح الشباب بالمبادرة بكسب المهارات وممارسة الرياضات لتحقيق مكاسب مستقبلية سواء كممارس رياضي أو كمهني في هذا المجال من خلال الدورات التدريبية والحرص على التطوير وأن يستفيدوا من هذا القرار والعمل على الحصول على الفرص التي لن تتكرر لو أخروها، فمن سبقهم تمناها في وقته والآن أمامكم لتحقيق المكاسب فيها.