يواصل ضيوف الرحمن توافدهم على المدينة المنورة استعداداً لرحلة الحج نحو المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، حيث يحرص كثير من ضيوف الرحمن قبل الحج على القدوم لطيبة الطيبة لزيارة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والصلاة في المسجد النبوي، إلى جانب زيارة العديد من المساجد والمواقع التاريخية ذات الإرتباط الوثيق بالسيرة النبوية.

ويشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، تواصل قدوم الرحلات من مختلف أنحاء العالم، في مشهد إيماني بديع.

وتستقبل الجهات ذات العلاقة في المطار حجاجَ بيتِ الله الحرام بالورد المديني وتمر العجوة، ودعوات تصدح بأن يَمُنَّ اللهُ عليهم بأدائهم نُسك الحج وأن يتقبلَ منهم صالحَ أعمالهم، وسط تنفيذ جميع الجهات المعنية بأعمال الحج لخططها الشغيلية والتنفيذية للتيسير على ضيوف الرحمن.

من جهة أخرى، رفعت الشؤون النسائية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جاهزيتها لاستقبال طلائع الحجاج وسط منظومة متكاملة من الخدمات وفق خطتها المعتمدة لموسم الحج 1444هـ.

ووضعت إدارة الشؤون النسائية خططا استباقية لمتابعة استمرارية أعمالها المتمثلة في تهيئة المصليات النسائية وتخصيص المسارات وتنظيم الحشود البشرية والإشراف على متابعة نظافة وتعقيم وتطهير المصليات داخل أروقة المسجد النبوي بأفضل وأجود المعقمات والمطهرات الصديقة للبيئة، إضافة إلى توفير خدمات السقيا والتبخير والتطييب والترجمة والإرشاد المكاني والتوجيهي والتوعوي.

كما هدفت الشؤون النسائية من خلال خطتها على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم ضيوف الرحمن وتنفيذها بكل دقة واتقان لتحقيق خطة الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة 2030.
تواصل قدوم الرحلات من مختلف أنحاء العالم