تسابق إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل من أجل إنهاء صفقات الجهاز الفني الجديد بعد رحيل المدرب السابق الأرجنتيني رامون دياز، وتبدو خيارات الإدارة الزرقاء في هذا الجانب أوروبية وإن ظهر على السطح اسم المدرب البرازيلي الشهير تيتي لكن المصادر ترجح أن يكون المدرب القادم من أوروبا وعالمي بالطبع وصاحب سجل تدريبي متميز والإعلان قريب وقبل بدء معسكر الفريق الخارجي، أما على صعيد المحترفين الأجانب فهناك أكثر من اسم عالمي كبير مطروح ومتداول من فترة طويلة يأتي في مقدمتهم النجم الأسطوري الأفضل في العالم ليون ميسي وربما توزع الإدارة الهلالية إلى جماهيرها كما يقال من باب الطرافة تجهيز البشوت بألوانها الأسود والسكري والبني والبيج وبقية الألوان لكي تحتفل بالضيف الثقيل الجديد الذي إن تمت صفقته بالفعل فستحدث ضجة ليست فقط محلية وخارجية وعربية بل عالمية ويكون لها أصداء لم تحدث من قبل في مواقع التواصل والصحف ووكالات الأنباء والبرامج العالمية، ولكن إن غدا لناظره قريب، وميسي لن يكون وحيدا إن كتب الله للهلال التوقيع معه، بل سيتبعه نجوم عالميون آخرون ضمن مشروع الزعيم العالمي الكبير لاستقطاب أفضل نجوم الكرة المتاحين في العالم وسيكون لخط الدفاع نصيب فبعد تعذر التجديد مع الكوري جانغ للعارض الصحي الذي ألم به ستتعاقد الإدارة مع أجنبيين في هذا الخط، أما على صعيد اللاعبين المحليين فلم تتضح الصورة حول المستقطبين الجدد وإن تردد اسم مهاجم الفتح فراس البريكان الذي تداركت إدارة ناديه وضعه وجددت عقده لكي تستفيد من بيع العقد بقيمة أكبر وبالنسبة للاعبي الفريق الأزرق المحليين فبعد رحيل عبدالله عطيف للأهلي فقد يلحق به المدافع المخضرم محمد جحفلي ولكن إلى الغريم التقليدي الاتحاد بعد ما تباطأت إدارة فهد بن نافل في تقديم عرض له في إشارة واضحة إلى عدم الرغبة باستمراره، فيما أشارت بعض الأنباء إلى انتقال المهاجم صالح الشهري إلى فريق الرياض وإعارة المهاجم الشاب عبدالله الحمدان لنفس الفريق شريطة مشاركته أساسيا لكي يتطور مستواه الفني بعد أن يشارك بعيدا عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية.
التعليقات