ساهم الإقبال الكبير من حجاج بيت الله الحرام على صنوف الطعام السعودي بمركزية مكة المكرمة، وأحياء إسكان قاصدي بيت الله الحرام، إلى دعمه في التنافس المحموم، الذي يشهده هذه الأيام، مع العلامات العالمية الشهيرة والمتخصصة في الأغذية في الوجبات اليومية الثلاث.
إذ أصبح من اللافت في سوق الأطعمة والمجمعات الفندقية مشاهدة طوابير الزبائن وتجمعهم أمام المطاعم المتخصصة في الطهي السعودي.
حيدر قنوع إداري أفريقي في حملة حج قال: تنوع الطعام السعودي يعكس عمق تراثه وأصالته، فضلاً عن أن المطاعم السعودية تتميز بمذاق أطعمتها، وديكوراتها الفاخرة، وقيم الضيافة، ومعايير الجودة، تتضح فيها بجلاء.
ياسر بدري "مشرف إسكان" ألمح إلى أن انتشار مطاعم العلامات العالمية في بلدان الحجاج بوجباتها التقليدية، لم يعد جاذباً في قبلة العالم "مكة المكرمة"، حيث يقبل الحجاج على مذاقات ونكهات سعودية، في تجارب جديدة ومثيرة بالنسبة لهم، مغلفة بروحانية المكان وقدسيته، موضحاً أن الاقبال يتركز على "المعصوب والعريكة والكبسة والفتة والكوزي والمضغوط والسليق".
كشفت جولة "الرياض" أن الحجاج آسيا يعشقون الكبسة السعودية فيما يتهافت حجاج أفريقيا على الفتة والعريكة.
إلى ذلك يرى متخصصون التقت بهم الرياض أمس بمكة وجود أكثر من مليوني حاج وأتوافد ملايين المعتمرين في أكبر تجمعات عالمية بمكة المكرمة يتطلب تحويل مزيداً من الأطعمة الشهيرة في أن الموروث السعودي بتنوعه الكبير في مناطق المملكة إلى علامات تجارية، تكون حاضرة في "مواسم الحج والعمرة" حتى تكون واجهات سياحية واقتصادية طوال العام ولا تعرف الانقطاع.
التعليقات