أصيب عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق نار على الحدود مع مصر.
وذكر موقع "والا" العبري، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة من الجيش على الحدود مع مصر؛ ما أدى لوقوع إصابات.
وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الحدث، فيما يتم التحضير لنقل الجرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة.
أما القناة 12 العبرية، فأفادت بوقوع حدث أمني صباح السبت على الحدود المصرية.
وأشارت القناة، أن التقارير الأولية تشير إلى وجود عدد من الجرحى في مكان الحادث، وحالتهم غير معروفة، فيما تجري قوات الاحتلال تحقيقًا في ملابساته.
وأوضحت مصادر عبرية أن الحدث وقع قرب "معبر نيتسانا" المخصص لنقل البضائع بين الكيان الإسرائيلي ومصر، ويستخدم أيضًا كمعبر لعبور الدبلوماسيين وأصحاب "التصاريح الخاصة".
ووفق الإعلام العبري، فإن الحادث الأمني خاضع للرقابة العسكرية الإسرائيلية في الوقت الحالي.
وتشهد عادة المنطقة الحدودية المذكورة محاولات تهريب مخدرات، لكن موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقل عن مصادر إسرائيلية قولها إن "الدوافع أمنية".
من جهة ثانية، قالت صحيفة عبرية، الليلة الماضية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لسيناريو ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة، وبالتالي لجوئه لتنفيذ حملات عسكرية واسعة قد تستمر أيامًا في شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ ولا سيما بعد موجة العمليات الأخيرة. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "هناك مناطق محتملة لتلك الحملات العسكرية المتوقعة، منها البلدة القديمة في نابلس ومخيم جنين الذي ما زال يعتبر بيئة خصبة لنمو خلايا المقاومة".
وأشار المراسل العسكري في الصحيفة "تال ليف رام" إلى أن القرار قد يُتخذ بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق بمناطق شمالي الضفة سعياً للقضاء على الخلايا العسكرية ومصادرة الأسلحة، الأمر الذي يعني استقدام قوات عسكرية كبيرة مع فرصة لوقوع إصابات في صفوفها.
في حين يرى المراسل أن حملات عسكرية كبيرة في الضفة ستكون مرتبطة بعدد قتلى كبير في صفوف الفلسطينيين ما يعني إمكانية دخول قطاع غزة على خط المواجهة وتعقيد الأمور بشكل أكبر.
ويرى أن وقوع عملية كبيرة في الضفة ستعجل من القرار في شن عملية عسكرية كبيرة شمالي الضفة الغربية، حيث وضع القرار تحت تصرف المستوى السياسي الإسرائيلي.
التعليقات