اشتقت للفنجال مع قدة النور

والكيف ما ينفع قبل ركن الاسلام

صليت من عقبه غدى النور منشور

وادنيت خمس (ن) من عمل راعي الشام

رسلان صانعها من الناس مشهور 

  صفر الدلال اللي توثق بالاختام

وشبيت من جزل الحطب كم جذمور

شلايخ (ن) تجدع على النار قدام

يوم استتمت جمرها صار معمور

جمرن يلالي من وهج صالي الحام

اركيت محماسي على جال دعثور

وغذيتها بن اليمن غال الاقيام

واخذت اقلبها على الجنب وادور

وقامت تبش وريحها بالفضاء حام

والحمس في حاجة نبيه (ن) وحاذور

عن النيا والحرق يفطن وباحكام

والى غدت شقراء نهضته بلا شور

ونثرتها بمبرد ن كنه رخام..

املس شدوخي له ثمانين منجور

ياماحلا الفنجال في نهج الاكرام

اصحاب كيف اغراضهم كنهن حور

دايم معاميل المناعير قدام

ومن عقب ماتبرد ندقه بمصفور

نجر ن يلجلج بالفضاء خير عزام

يلعي بحس ن كنه الصوت مجرو

هو داعي الضيفان من طول الاعوام

والى انطحن حبه واخذته على الدور

زليت ماها على البن بالزام

أول مباديها تفوح اول الفور

وتقلب على الهادي ولاتبرم إبرام

والثانيه قيس استواها من قمور

لاصغرت قموره ترى زلها تام

ومن عقب ماتصفي ترا الطافح يغور

تنزل بالرسلان مع خمسة أنعام

هيل وشمطري والعويدي بها كسور

والباقيات اللي من الوزن بغرام.. 

احطها مجنب عن النار لاتدور

ولابد ماتصفي على قول الافهام

والى قلب هيله وإلى التمر منشور

من نجد يخرف مايورد من الشام

ينساق فنجاله على كل منعور

يستاهله منهو مع الناس ضرغام

امنومس (ن) ربعه ومحزم ومذخور

عد (ن) يبل الكبد لاجيته شمام

مايتقي عنها ولاقيل معذور

مارف جنبه بالمواقيف جزام

اشتقت للفنجال مع طلعت النور

وسويتها طرب (ن) على بيوت وانغام