البارحة تُوج عميد الأندية السعودية الاتحاد بلقبه المستحق بطلا لدوري روشن بعد جهود كبيرة بذلها نجومه ومدربه وإدارته وشرفيوه وجماهيره!
الاتحاد استحق الاحتفالية الجماهيرية الكبيرة باللقب والكرنفال الذي تزين به ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية احتفالا بالبطل العائد لمنصات تتويج وذهب الدوري بعد غياب طويل لكنه "طول الغيبات وجاب الغنائم"!
لكي يستمر النجاح على إدارة الاتحاد مضاعفة الجهد والإعداد للموسم القادم بنفس الطموح والفكر والتخطي الناجح خصوصا أن أمام الفريق مشاركة عالمية تتطلب حضورا مميزا هو يمتلك فيها ورقتي الأرض والجمهور!
تجربة الهلال وانتصاره على بطلي أمريكا الجنوبية وأفريقيا وتألقه أمام ريال مدريد ومشاركته الناجحة وهو مكبل وممنوع من التسجيل تؤكد أن كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل، وأن الإنجاز العالمي ربما يكون صعبا وسط مشاركة فرق عالمية قوية ولكنه ليس مستحيلا!
لم يفرح الأهلاويون ولم يرغبوا بالاحتفال بتتويجهم أبطالا لدوري "يلو" لأنهم يرون أن فريقهم وتاريخه أكبر من هذا الدوري وأن الفرح يتواجد مع ألقاب محلية وقارية أكبر!
الأهلي فريق كبير وجماهيري وعودته لدوري المحترفين إضافة فنية وجماهيرية، ويا ليت اللجنة المنظمة للبطولة العربية لكأس الملك سلمان اختارته ضمن الفرق المشاركة، خصوصا أنها - أي اللجنة - اختارت فرقا لم تحقق لا بطولة ولا وصافة ولم يكن لها معايير واضحة في الاختيار!
الرياض مدرسة الوسطى أهلي الرياض الفريق العريق التاريخي والعريق عاد لكنه من جانب يحتاج عملا إداريا مختلفا في الاختيارات للعناصر الأجنبية والجهاز الفني ومن جانب آخر يحتاج دعما من فرق العاصمة الثلاثة الهلال والشباب والنصر بدعمه ببعض اللاعبين المحليين الذين لا تحتاجهم هذه الفرق، سواء عن طريق الإعارة أو المخالصة النهائية خصوصا العناصر الشباب التي لم يعد لها فرص في هذه الفرق!
"صياد"
التعليقات