وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، جائزة شقائق الرجال بأنها أيقونة وعلامة بارزة لتمكين المرأة في المنطقة وأصبحت جامعة تخرّج المبدعات والمتميزات اللاتي يعتز بهن الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته حفل تكريم الفائزات بجائزة شقائق الرجال في دورتها الثالثة، الذي أقيم بقاعة التأسيس بديوان الإمارة أول من مس، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين والمسؤولات بالمنطقة.
وعبر سمو أمير القصيم عن اعتزازه بما حققته الجائزة من دور ريادي في تحفيز وتقدير المبدعات من فتيات الوطن، وفخره بما وصلت إليها الجائزة من تطور عام بعد عام، وقال سموه: الجائزة تأتي كأحد برامج تمكين المرأة في المنطقة، انطلاقا مما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من رعاية واهتمام ببرامج تمكين المرأة كونها جزءا مهما من رؤية المملكة 2030، مشيدا بدور المرأة السعودية وحضورها في الفاعل في كافة المناسبات والأعمال والمبادرات الإنسانية.
وأشار سموه الى أن إمارة المنطقة عملت بشكل كبير في مواكبة برنامج تمكين المرأة وتحفيز المبدعات والمتميزات، موجهاً بأن يكون شعار جائزة شقائق الرجال (بكن أفتخر)، تقديرا لدور المرأة واعتزازا بالأدوار التي تقوم بها لخدمة الوطن والمجتمع، معبرا عن شكره لكافة اللجان والجهات التي عملت على تقييم المشاركات بجميع مراحلها حتى إعلان الفائزات بالجائزة.
وكان الحفل الخطابي للجائزة قد تخلله كلمة لأمينة عام الجائزة الدكتورة فاطمة الفريحي، التي اوضحت ان الجائزة شملت ستة مسارات هي حفظ القرآن الكريم، والإبداع والابتكار، والتفوق العلمي، وكفاءة الأداء والمسؤولية المجتمعية والانتماء الوطني، وخلصت إلى فوز 24 فائزة.
بدورها أعربت مشاعل المقبل في كلمة الفائزات عن سعادتها وزميلاتها الفائزات بالجائزة بهذه المناسبة السعيدة، اللاتي يعتززن بها كثيرا كونها تتويج لمسيرة من الإبداع والتميز لفتيات المنطقة.
كما شهد سمو أمير القصيم خلال الحفل عرضا مرئيا بهذه المناسبة يحكي مسيرة الجائزة، ودشن الدورة الرابعة من جائزة شقائق الرجال تحت شعار (بكن أفتخر).
من جهة أخرى أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بمكتبه بالإمارة أمس، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين، التي تنظمها جمعية مكافحة التدخين "تدارك"، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالله السباعي، ومدير عام الشؤون الصحية بالقصيم أيمن الرقيبة. وثمّن سموه الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية والقطاع الثالث سعياً لنشر ثقافة الاهتمام بالصحة، ونشر مفهوم مكافحة التدخين لدى المجتمع، حاثاً الجمعية لبذل المزيد من العطاء من أجل تعزيز صحة المجتمع والتصدي لآفة التدخين لسلامة وأمان أفراده.
واستمع سموه لشرح موجز حول البرامج والفعاليات المرتبطة بفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين، كما تسلم التقرير السنوي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين لعام 2022 والذي بيّن إحصاءات الجمعية والمتمثلة في زيارة 95 مدرسة، وبلغ عدد المستفيدين 42750 مستفيداً، وبلغ عدد المستفيدين من الأيام العالمية المفعلة 320100 مستفيد لتسعة أيام عالمية، وبلغ عدد المستفيدين من عيادة مكافحة التدخين بالجمعية 1837 مراجعاً.

التعليقات