جذب وعاء "العكة" في فعاليات "مهرجان السمن الدولي" -النسخة التجريبية المقامة في منطقة الحدود الشمالية-، الزوار الذين عادت بهم الأدوات القديمة لزمن الآباء والأجداد، المستخدمة لحفظ الأطعمة آنذاك.
وقالت إحدى المشاركات التي تنتج المشغولات التراثية الجلدية: "إنها كانت في السابق تصنع "العكة" لأقاربها وجيرانها التي تعد الوسيلة الوحيدة لحفظ السمن البري"، مشيرة إلى أنها كانت تسمى أيضاً بـ"النّـحُو"، وتصنع من جلد الأغنام أو الماعز بعد دبغها جيداً، ويحفظ فيها السمن والدبس، مبينة أن "العكة" تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، لافتة إلى أن طعم السمن فيها له رائحة زكية بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن بحالته الطبيعية فترة أطول.
وتعد منطقة الحدود الشمالية من أبرز المناطق التي اشتهرت بصناعة السمن الذي يعد أحد منتجات الثروة الحيوانية، وينتج بكميات كبيرة على مدار السنة.
التعليقات