• تسبب مركز التحكيم الرياضي في إرباك منظومة دوري روشن والفرق المتنافسة على اللقب وتحديداً الاتحاد والنصر لتأخير غير المبرر في قضية احتجاج النصر على لاعب مشاركة لاعب الهلال محمد كنو!

  • مازالت الجماهير والوسط الرياضي بشكل عام في حالة ذهول واستغراب من ترك القضية من قبل المركز في الأدراج لفترة طويلة جدا، وعندما اقترب الحسم تم نبشها لتمثل وسيلة ضغط على فريق الاتحاد الذي إن انتصر على الفيحاء يوم أمس فهو لن يتوج باللقب إلا في حالة واحدة وهي إصدار القرار بالرفض أما القبول فسيجعله ينتظر حتى الجولة الأخيرة.

  • الدوري السعودي توقع له محللون ونقاد ونجوم كرة أجانب أن يكون من خامس أقوى دوريات في العالم، لكن الحقيقة والناصح الأمين لرئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل يقول له هذا لن يتحقق وفق أوضاع اللجان الحالية ومركز التحكيم وغرفة فض المنازعات.

  • خطة النجاح التطويرية لكي يواكب الدوري الدعم السخي الذي تقدمه الدولة لقطاع الرياضة ومتطلبات النجاح أو إعادة تقييم من قبل اللجنة الأولمبية فيما يخصها واتحاد الكرة فيما يخصه في كل ما يتعلق بعمل اللجان وغرفة فض المنازعات ومركز التحكيم وإن استلزم الأمر حل إدارات هذه الجهات فما المانع ما دام للمصلحة العامة وتحقيق الأفضل؟!

  • هناك ملاحظات عديدة دونها المتابعون على أعمال مركز التحكيم والغرفة، أما لجان المسابقات والانضباط والتحكيم فقد بصم على الأخيرة الحكم سامي الجريس بالفشل الذريع مع ضربة الجزاء الشهيرة على مدافع العدالة والتي أجبرت الخبيرين التحكيميين محمد فودة وسمير عثمان على التهكم بأدائه وتحويل الحالة إلى طرفة فكاهية.

  • يضاف إلى الإجراءات الضرورية لإنجاح الدوري مراجعة وتقييم عمل الناقل الرسمي للمباريات والذي يرى البعض أن الميول والتعصب وليس المهنية والاحترافية تتحكم في تنقل واتجاه كاميراته التي تحضر في أحداث وتختفي فجأة عن أحداث أخرى بالانتقال المباشر والفوري لمدرجات وساعة الملعب حتى تنتهي الاشتباكات في الدكة!

«صياد»