كشفت وزارة التجارة عن موافقتها على تخصيص يوم 29 يوليو سنوياً لتقديم الخصومات والتخفيضات والعروض للأشخاص ذوي الإعاقة. 

وقالت الوزارة في تعميم لاتحاد الغرف السعودية: إن الموافقة على تخصيص يوم من كل عام لتقديم الخصومات والتخفيضات والعروض للأشخاص ذوي الإعاقة، يهدف إلى رفع مستوى الخدمات والمتطلبات لهذه الفئة الاجتماعية، مؤكدة في الوقت نفسه، أن تخصيص يوم لتقديم الخصومات والتخفيضات لذوي الإعاقة لا تفقد التجار رصيد التخفيضات السنوية، لافتة إلى أنه تلقت خطاباً من رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة يتضمن الرغبة في تقديم الخصومات والتخفيضات والعروض للأشخاص ذوي الإعاقة، بحيث يكون في يوم 29 يوليو من كل عام. 

وذكرت الوزارة أنها وافقت على مقترح هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تخصيص يوم سنوياً للخصومات، داعية الشركات والمؤسسات للمشاركة في المبادرة دعماً للأشخاص ذوي الإعاقة. 

وفي تعليقه على القرار أوضح خالد العبيد، مدير الاستثمار الاجتماعي بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، لــ"الرياض": إن بالإعلان مؤخراً عن تخصيص يوم سنوي لخصومات ذوي الإعاقة في المملكة، وتحديد هذا اليوم الذي سوف يوافق 29 يوليو، بشكل سنوي من أجل تقديم العديد من الخدمات مثل الخصومات والتخفيضات لهم، نشعرهم بأن الجميع معهم، وتخصيص هذا اليوم يسهم في ترابط وتعاضد الجميع. 

وقال: إن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، تعمل على نشر الثقافة والتوعية بكل ما يعني الأشخاص ذوي الإعاقة وبدأت تبتكر طرقاً مختلفة تلامس احتياجات ذوي الإعاقة وأسرهم وبإذن الله تستمر مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الحياة الكريمة لهم، ونتطلع إلى دعم هذه الجهود والتوجهات التي تقوم بها هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة والجهات ذات العلاقة لنحقق معاً الدمج والإدماج لهم ويشارك الجميع في بناء المجتمع، إلى جانب محاولة إزالة الحواجز التي وضعت أمامهم وذلك في محاولة لبناء منظومة مؤسسية كاملة للنهوض بهم.  

وأشار إلى أن الموافقة من وزارة التجارة بعد استقبالها خطاباً من هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، يتضمن الرغبة في توفير وتقديم خصومات وتخفيضات تعد إنجازاً واهتماماً برعاية هذه الفئة مهما كانت ظروفهم الاجتماعية، وهذا اليوم سيكون يوماً واحداً ثابتاً في كل عام، وفقاً للمقترح الذي قدمته هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة التي دعت الشركات والمؤسسات للمشاركة في المبادرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. 

وأضاف العبيد، أن من أهم المكتسبات في وجهة نظرنا المحافظة على سلامة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء التسوق من آثار الزحام الذي يتكرر في كل عام لكون بعض المحال التجارية كانت تقوم بمثل هذه المبادرات مشكورة دون أن تضع في الحسبان أن أغلب ذوي الإعاقة لا يستطيع التسوق بيسر وسهولة لكون الأغلب يستخدم أجهزة طبية مثل الكراسي المتحركة وغيرها، إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات وأمور أخرى..  

وشكر العبيد، هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التجارة على هذه المبادرة ولكل من ساهم ويساهم في دعم استراتيجية وأهداف رؤية وطن العطاء المملكة العربية السعودية 2030 وبالذات ما يتعلق في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى تحقيق الحياة الكريمة لهم من الذين يعانون من الإعاقات الجسدية أو الذهنية، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الشاملة في المجتمع، إضافة إلى تنظيم الجهود وبناء منظومة مؤسسية كاملة ومتكاملة لإزالة جميع العقبات أمامهم، وتمكينهم الكامل في المجتمع دون تمييز.  

وقدم العبيد، الشكر لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذين لا يألون جهداً في رعاية وإسعاد المجتمع بكل فئاته وضمنهم ذوو الإعاقة واليوم ولله الحمد أصبحت تتطور الثقافة لدى كافة القطاعات وأفراد المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما لهم وما عليهم من واجبات وأعطوا الفرصة كاملة في التعليم والعمل، ونرى أنهم أصبحوا نموذجاً ناجحاً ويملكون الكثير من الثقة وتحول الكثير منهم من مستهلكين إلى منتجين.