بدأت الهيئة العامة للطرق بدراسة بحثية متقدمة لتقييم أداء طبقات إسفلتية تتضمن استخدام مواد نتاج هدم المباني، حيث تهدف الدراسة إلى تعزيز الاستدامة البيئية، والحفاظ على المصادر الطبيعية للمواد، بالإضافة إلى رفع كفاءة الإنفاق والتحكم في التكاليف.

وتأتي الدراسة من خلال الحصول على البحص المُعالج نتاج هدم المباني من المرادم البيئية المتخصصة، ثم يتم بعد ذلك تصميم خلطات إسفلتية تتضمن نسب متنوعة من المواد واختبارها معملياً، ويتم بعد ذلك تنفيذ مقاطع تجريبية للدراسة.

وستقوم الهيئة العامة للطرق بقياس نجاح هذه الدراسة من خلال استخدام أنواع متخصصة من حساسات رصد مقاومة وأداء المقاطع أثناء الاختبارات، مع تقييم أداء المقاطع التجريبية باستخدام جهاز محاكاة الأحمال المرورية الثقيلة الذي يُعد الجهاز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث محاكاة المناخ والأحمال المرورية، وسوف تستمر أعمال التقييم كمرحلة أولى لمدة عام تتم خلاله أعمال الفحص والتقييم وتحليل النتائج والتوصيات.

يذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على تنفيذ حزمة من الدراسات والأبحاث العلمية التي تهدف لتعزيز الابتكار في قطاع الطرق والارتقاء بمستخدمي الطرق.