نشرت عدد من الصحف الورقية والإلكترونية عدداً من الموضوعات والتعليقات التي تخص الرياضة بصفة عامة، وبما يخص هذا النادي العريق النصر بصفة خاصة، وفيها ما يسر القارئ ومنها ما يحز بنفوس منتسبي نادي النصر ومشجعيه، خاصة ما اطلعوا عليه مما نسب إلى الأخ رئيس الطائي مما آثار جدلاً قبل مواجهة النصر مع فريقه عبر تغريداته الغامضة التي لم يكشف عن معناها ولا عن اتجاهها؛ حيث كتب الضبعان «في فمي ماء» ثم وضع أكثر من علامات استفهام؟ ولا شك أن تلك التغريدة تنبئ عن عدم رضاه عن النادي العالمي النصر لحاجة في نفسه، وأشار مفتخراً إلى فوز فريقه على النصر في إحدى جولات الرياضة عام 1406هـ، وبصراحة ما نسب إلى الضبعان كان يجب ألا يصدر منه لكونه رئيس نادي حائل، ونعلم (أن الرياضة مصبوغة بالروح الرياضية)، وهذه تعني الشيء الكثير لكل الرياضيين، وفوز فريقه على النصر في ذلك العام ليس عاراً ولا منقصة للنصر، فكم من الانتصارات للنصر؟! أكثر من 25 فوزاً أيام تولي الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- لإدارته، فما بالك فيما بعد! ولكن كان على الضبعان أن يذكر كم فوزاً حصل عليه فريقه في تلك المدة، أجزم أنه لن يتمكن من إيضاح الحقيقة.

وفي النهاية اكتسح النصر فريق الطائي، فما عسى أن يقول الضبعان؟! وحسبي أن يتطوع الضبعان ليكب ما في فمه على غضبه ليتنفس الصعداء.

وقد أعربت جماهير العالمي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هاشتاغ «صباحات النصر»، يوم الأربعاء، عن فرحتها مرتين، الأولى لفوز فريقها على الطائي ما جعل رئيسه يضرب أخماساً بأسداس، والثانية لتعطيل المنافس المباشر فريق الاتحاد في صراع صدارة الدوري السعودي للمحترفين، هذا إضافة إلى تعادل الأهلي مع الاتحاد ما أدى إلى أن قلص النصر الفارق مع الاتحاد المتصدر للدوري إلى ثلاث نقاط، وتلك النتيجة تشير إلى فرصة (رونالدو) في الاستمرار بالمنافسة على اللقب رفقة النصر.

ومن جانب آخر يترقب نادي النصر خلال الساعات القادمة، صدور قرار من قبل مركز التحكيم الرياضي السعودي، باحتسابه فائزًا في مباراة الديربي الماضية أمام الهلال، بسبب مشاركة محمد كنو في مباراة الفريقين في دوري روشن السعودي، التي أقيمت في 26 ديسمبر الماضي، حيث ذكر النصر أن الشكوى تتعلق بأن كنو شارك في المباراة قبل انتهاء فترة إيقافه.