تستعد المملكة العربية السعودية للترحيب بنخبة كرة القدم العالمية في النسخة الثانية من قمة كرة القدم العالمية آسيا في ديسمبر 2023، حيث ستكون الرياض قبلة عالم المستديرة باستضافة نخبة صانعي القرار من الأندية، الدوريات، الاتحادات والعلامات التجارية المرتبطة بالرياضة للعمل سويًا نحو مستقبل كرة القدم.

النسخة الثانية من الحدث والتي تقام على هامش بطولة كأس العالم للأندية، تهدف إلى جمع أكثر من 1500 من ممثلي الجهات وأصحاب المصلحة في مجتمع كرة القدم. ويضم الحدث أكثر من 150 متحدثاً، كما سيكون أكثر من 70 % من الحاضرين من صناع القرار في المؤسسات والمشاريع الرياضية، ويُنتظر حضور أكثر من 100 ممثل لوسائل الإعلام مما يعطي الحدث زخمًا إعلاميًا وتغطية مكثفة. وستتاح للمشاركين فرصة تسريع نمو أعمالهم على مدار يومين حافلين بجلسات التشبيك الاستراتيجي وتبادل المعرفة.

ويعزز قرار استضافة هذه القمة الآسيوية مكانة المملكة كقوة صاعدة في الساحة الرياضية العالمية، حيث نجحت المملكة في الفوز باستضافة كأس آسيا 2027 وكأس العالم للأندية، وجذبت نجومًا بقيمة كريستيانو رونالدو.

ولا يقتصر الحضور السعودي القوي على كرة القدم فحسب، حيث خطت المملكة خطوات كبيرة في رياضات مثل الجولف والرياضات الإلكترونية، وقد لعب نجاح استضافة كأس العالم 2022 في قطر دورًا مهمًا في تسليط الضوء على إمكانيات المنطقة في الرياضة العالمية.

وتحظى القمة التي ستقام على هامش كأس العالم للأندية في ديسمبر 2023 بدعم وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتهدف إلى جمع أصحاب المصلحة وتقوية النمو والتعاون في مجال كرة القدم بهدف جعل هذه القمة حدثًا سنويًا مهمًا في الرزنامة الرياضية الدولية.

وقد جذبت قمة كرة القدم العالمية منذ تأسيسها في العام 2016 أكثر من 22 ألف مشارك في 16 فعالية ونجحت في بناء مجتمع يضم أكثر من 80 ألف من العاملين في المجال الرياضي عبر منصاتها، بينما عزز حضور أسماء بقيمة جياني إنفانتينو، فاطمة سامورا، رونالدو نازاريو، صامويل إيتو، بيتر مور وسيندي كون من أهمية هذا الحدث على الساحة الرياضية العالمية.

من جانبه قال السيد جان أليسيه الشريك المؤسس ورئيس قمة كرة القدم العالمية: "بالنظر إلى طموحات المملكة بأن تصبح قوة رائدة في الرياضة العالمية، كان من المنطقي لقمة كرة القدم العالمية أن تنظم هذا الحدث هنا لتجمع أصحاب المصلحة في كرة القدم في المنطقة مع نظرائهم من بقية دول العالم".