صدر حديثاً ديوان «قصة غرام» للشاعر أحمد السكران مقدم برنامج «مع الشرهان» على القناة السعودية، وبرنامج «الجزالة» على قناة المجد، من القطع الصغير، وبلغ عدد صفحاته «120» صفحة، وقد تصدر صفحات الديوان مقدمة للراوي محمد بن علي الشرهان جاء فيها: «الشاعر أحمد بن عثمان السكران ينتسب إلى عائلة شعراء معروفين، نشأ في مجتمع شعبي يهتم بحفظ التراث الأصيل في بلادنا.
جمعني به برنامج شعبي كنا نقدمه سوياً من خلال القناة الأولى بالتلفزيون السعودي اسم البرنامج «مع الشرهان» في جميع مواسمه.
أحمد السكران شاعر مخضرم جمع بين الأصالة والحداثة في هذا الديوان الشعري الجميل وسيكون له بمشيئة الله صدى واسع رحب، نتمنى له التوفيق والنجاح».
وقد تضمن هذا الديوان بين دفتيه العديد من القصائد الغزلية التي تحمل في مضامينها عميق الأحاسيس الصادقة، والمشاعر المعبرة عن الوجد والشوق والحنين:
احتريتك لين ما لين ما قفّت سنيني
يشهد الله ما نسيتك ربع ساعة
كل معنى الحب ما بينك وبيني
بس تكفى لا تطوّل بالقطاعة
الله اللي في غرامك مبتليني
والله اللي حطك بروحي وداعة
لين يا الغالي تبادلني حنيني
وانت عاشقني بتفكير وقناعة
اشهد انك يالغضي مني وفيني
ولطلبك السمع يا خلي وطاعة
انت يا لمحبوب لعيوني وزيني
وان بغيت الشعر فأبشر بأستماعه
بس لا تر حل و يقتلني ونيني
خل هجرانك لمحبوبك «إشاعة»
لا تروّح مثل ماراحت سنيني
ولا تخرّب ما بنيت بظرف ساعة
كذلك من قصائد الديوان هذه القصيدة التي تصوّر مشاعر الوداع والفراق، ولوعة الجفاء والهجر، وقد تفنن شاعر الديوان في رسم هذه اللوحة «تلويحة وداع» بأجمل الكلمات وأغلى المفردات:
بين تلويحة وداع وبين سلهامة وفا
يستقر الحب فيني ويتجدد من جديد
سافرت ماهوب هجر ولافراق ولاجفا
لكن ان الشوق فيها قام يطلبني قصيد
وجيت كلي بالقصايد لجلها جهر وخفا
كل مانتهيت القصيده صيّحت هل من مزيد
صوتها كله حنان وحب ممزوج بدفا
ذوّبت قلبي وقلبي كان اشد من الحديد
في سفرها كل نور بديرة الزلفي طفا
وصارت ابها يوم جتها كنها في يوم عيد
سافرت وانا اتصبر مار طرفي ماغفا
اتوجد مـار وجدي يوم راحت مايفيد
التعليقات