كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،أمير منطقة القصيم، الفائزين والفائزات بجائزة الشاب العصامي في نسختها الـ 12، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزَّان، وعددٍ من المسؤولين والأعيان والأهالي بالمنطقة.

ونوَّه سمو أمير القصيم -خلال رعايته الحفل- بما تحقق للجائزة من مخرجات إيجابية، وكان لها دورٌ فاعل في دوراتها الـ 12، انطلاقًا من عناية ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لأبناء الوطن تحقيقًا لرؤية السعودية 2030، مبينًا أنه كان لها دورٌ في تعزيز العصامية والإبداع لدى أبناء وبنات الوطن، مشيرًا إلى أنه في بدايات الجائزة كنا نريد من الشباب السعودي تحفيزهم على العمل، ولا يستقطبون إلا أبناء الوطن للعمل، في حين أن الجائزة كان لها السبق لدعم وتحفيز الشباب على نسف ثقافة العيب، والإقبال على العديد من الأعمال بمختلف المجالات.

وبيَّن سمو أمير القصيم أن جائزة الشاب العصامي أسهمت في فتح آفاق أوسع أمام الشباب والفتيات، وإيجاد روح المنافسة الشريفة، ومسارات متعددة لهم، منوهًا أن الجائزة تخضع لمعايير دقيقة بإشراف لجان تحكيمية، مبديًا اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه الجائزة التي تعد مفخرة للوطن.

وكشف سموه عن تسجيل الجائزة لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية لتبقى للمنطقة؛لتشجيع الشباب والفتيات للعمل وخوض التجارب، لخدمة وطنهم ومجتمعهم.

وكان سموه قد شهد خلال الحفل الخطابي عرضاً مرئياً بعنوان: رحلة شغف.

كما ألقت روان البيضاني، كلمة نيابة عن الفائزين والفائزات، عبرت فيها عن شكرها لسمو أمير القصيم، مشيرة إلى أن الجائزة أصبحت مصدرَ إلهام وتحفيز لشباب وفتيات المنطقة، مؤكدة أنها ستكون دافعًا لهم لتحقيق التميز والريادة في أعمالهم لخدمة الوطن.

ثم شهد سموه عرضا مرئيا يحكي مسيرة جائزة الشاب العصامي في دوراتها السابقة. بعد ذلك كرَّم سموه الفائزين والفائزات في مجالات الجائزة، وفريق لجنة التحكيم والرعاة والداعمين للجائزة، مباركًا سمو أمير القصيم انطلاقةَ النسخة الثالثة عشرة لجائزة الشاب العصامي.

من جانب آخر رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه بالإمارة أمس، اجتماعاً لمناقشة المشاريع المتعثرة في القطاع الخاص، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان.

وأكد سموه أهمية مشاريع القطاع الخاص كونها تعد أحد المشاريع التنموية التي تخدم القطاع الخاص وتعزز من برامج الاستثمار بالمنطقة، مشيراً إلى أن ما تحقق من نتائج إيجابية للجنة الميدانية لمتابعة المشاريع المتعثرة يدعو إلى متابعة مشاريع القطاع الخاص ومعالجة المعوقات التي تواجهها بالتعاون مع الجهات المعنية.

وكان سموه قد استمع لشرح موجز عن الجهود الميدانية لرصد مشاريع القطاع الخاص المتعثرة، مؤكداً أهمية متابعتها بالتعاون مع المُلاك والحد من تعثرها أو ما تسببه من تشوّه بصري للمشهد العام للمدينة.

وخلال ترؤسه اجتماع المشروعات المتعثرة