خسر الوحدة على أرضه وبين جماهيره وغرق وسط أمواج الخليج الذي استحق الفوز برباعية جميلة كانت قابلة للزيادة!
فريق الوحدة بهذه الخسارة أدخل نفسه في حسابات معقدة وأصبح مهدداً بالهبوط إن لم يتدارك نجومه وضع فريقهم، وأحزنت الخسارة جماهير فرسان مكة، هل هذا هو نفس الفريق الذي أخرج النصر من الكأس ولعب على النهائي وخسره بصعوبة بضربات الترجيح وانتصر على الشباب في الرياض!
إدارة الحوارات الرياضية فن وموهبة سواء المقروءة أو المرئية، والناجحون في هذا المجال قلة حتى وإن تسلحوا بشهادة الإعلام!
لاعب الشباب والأهلي سابقاً الكابتن خالد الشنيف أضاف إلى نجاحاته في التحليل نجاحاً جديداً وهو التقديم والحوار مع الشخصيات الرياضية التي أيضًا البعض منها يساعد على النجاح!
حوار خالد الشنيف مع مدافع الهلال الكابتن علي البليهي وصف أنه من أجمل الحوارات الرياضية ظهر فيه البليهي نجماً في إجاباته كحاله في تألقه وصلابته في الملعب!
الخروج عن النص في الحوار مع علي وبعض إجاباته العفوية وتقمصه صفة الدبلوماسية وإجادته لروح النكتة منحت الحوار بعد آخر ومنحته شعبية غير مسبوقة في المشاهدات سواء المباشرة أو عبر منصات التواصل!
على عكس حوار الشنيف مع البليهي هناك برامج أخرى استضافت رؤساء أندية ورياضيين آخرين لكنها ظهرت مملة وباهتة وباردة أجبرت المشاهد على إغلاق الشاشة!
جميلة هي المؤتمرات والفعاليات الخاصة بالإعلام الرياضي وربما يكون لها بعض الإيجابيات لكن الجماهير تتساءل بأنها ليست جديدة ومنذ سنين وهي تعقد بمسميات مختلفة بجانب صدور تنظيمات وقرارات لمحاربة التعصب الرياضي لكن للأسف مازالت البرامج والمساحات تعج بالمتعصبين الذين يكرسون ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع ولم يتوقف شيء بل المدرجات المتعصبة وبعض الشرفيين يدفعون بالمزيد!
البرامج الرياضية تتبدل مسمياتها وتعود لها أسماء قديمة وسياستها في الطرح السلبي لم تتبدل والضيوف هم نفس الضيف ولا بأس أن يأتي مدير فريق سلة لينظر في لعبة وقضايا كرة القدم!
صياد
التعليقات