تعديل في ضوابط تحويل الطلبة المبتعثين إلى الدراسة في الداخل

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في قصر السلام بجدة.

ونظر المجلس، بتقدير إلى النتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة العربية في دورتها (الثانية والثلاثين) برئاسة المملكة، وما أثمر عنها في (إعلان جدة) من فتح صفحة جديدة للارتقاء بمسار العمل المشترك، وتعزيز التضامن أمام التحديات والصعوبات التي يمر بها العالم العربي، وبما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

وأكد مجلس الوزراء في هذا السياق، حرص المملكة الدائم على توحيد الصف العربي والاهتمام بكل ما من شأنه توفير الظروف المحققة للاستقرار والازدهار في المنطقة، ولا سيما ما يتصل بالتنمية المستدامة بمختلف أبعادها؛ بما في ذلك العمل خلال فترة رئاسة القمة الحالية على عدد من المبادرات الرامية إلى دفع التعاون المشترك في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

واطّلع المجلس على مضامين لقاءات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأصحاب الجلالة والفخامة قادة عدد من الدول العربية، وكذا لقائه -حفظه الله- بفخامة رئيس أوكرانيا، وما جرى خلالها من استعراض العلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها.

وتناول المجلس، جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية؛ بما فيها تطورات الوضع في السودان، معرباً في هذا الصدد عن ترحيب المملكة بتوقيع طرفي النزاع على اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.

ونوّه مجلس الوزراء، بإطلاق المملكة الرحلة العلمية إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رائدا فضاء سعوديان، للإسهام في التوصل إلى نتائج علمية تخدم البشرية تحقيقاً لطموحات هذا الوطن ومستهدفات (رؤية 2030) في هذا المجال، راجياً لهما التوفيق في مهمتهما وعودة آمنة.

وقرر المجلس الموافقة على وثيقة آليات ومتطلبات إصدار تأشيرات الزيارة والمرور.

وتعديل قرار مجلس الوزراء رقم (94) وتاريخ 5 / 2 / 1442هـ الصادر بشأن ضوابط تحويل الطلبة المبتعثين خارج المملكة إلى الدراسة داخلها.