جذبت أربع مسارات اقتصادية وصفت بـ"الهامة جدا" المستثمرين الدوليين والعرب والخليجيين الذين زاروا المنطقة الشرقية، وتعرفوا على الفرص المتاحة من قبل أمانة المنطقة الشرقية، حيث تحولت المنطقة لمحطة جذب لأنظار المستثمر الأجنبي الذي يسعى لتعزيز قوته الاقتصادية من خلال العمل في السوق داخل المملكة.
وعلمت "الرياض" أن قطاع السياحة والترفيه كان أعلى قطاع في استقطاب المستثمر الأجنبي، تلاه قطاعا المستودعات والمصانع، وذكر مستثمرون أجانب بأن المملكة تحولت لساحة استثمار جاذب لرؤوس الأموال، وأن المنطقة الشرقية تحديداً تعد منطقة مهمة لما تتمتع به من موقع بحري يطل على الخليج العربي ووجود ميناء مهم فيها، ومدن صناعية مهمة.
ولعبت أمانة الشرقية دورا هاما في تعزيز الجوانب الاستثمارية عبر التعريف بالفرص المتاحة لديها، وقال المستثمر الأسكتلندي بمجال التكنولوجي الخاص بالنفط والغاز أيدن روب: "أنه تم الاجتماع مع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ووكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الإيرادات المهندس حمدان العرادي وممثل وزارة المالية سعد المذن"، مضيفا "أود أن أشكرهم لتلقينا الدعم كشركة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، رؤية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وكرائد للأعمال أشجع الاستثمار في المملكة"، مشيرا إلى أن المملكة بلد مذهل يتمتع بفرص استثمارية وتشهد تطورا كبيرا ونهضة تنموية رائعة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشددا على أن المملكة تتمتع بتنوع اقتصادي مذهل.
وعن واقع التغيير الاقتصادي في المملكة قال رجل الأعمال حسن اسميك المستثمر في مجال العقارات: "إن المملكة قوة اقتصادية وتحظى بقيادة قوية وحكيمة وتسير المملكة إلى مسار الدول الاقتصادية مع الكبار في عالم الاقتصاد الدولي"، مضيفا "إن ولي العهد وضع رؤية 2030 وهي رؤية مكنت المملكة من صنع تغيير في واقع الاقتصاد"، مشيرا إلى أن المملكة دولة لها تأثير دولي واقتصادها ضخم ومن الطبيعي أن يجتذب المستثمرين، ومن الطبيعي أن توجد حلول للمعوقات التي تعترض سبيل المستثمر الأجنبي، فمسار رؤية المملكة يفضي في واقعه إلى إزالة المعوقات أمام المستثمر الأجنبي في المملكة، مما يعزز من الاقتصاد السعودي ومكانته الاستثمارية الدولية وإذا ما أزيلت هذه المعوقات ستكون السعودية هي العنوان القادم للقرن 21 لجميع المستثمرين والشركات والبنوك والمحافظ.
وذكر بأن ولي العهد شخصية شابة قيادية تحقق للمنطقة مكاسب اقتصادية وسياسية وهو ما شهدناه في القمة العربية التي عقدت في المملكة وحضرها رؤساء الدول العربية والرئيس الأوكراني كضيف وكانت في غاية النضوج والاتقان وقد أشاد بها جميع الساسة والقيادات من مختلف دول العالم.
التعليقات