أكد وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية يوسف بن عبدالله البنيان أن مؤسسة "تكافل" وضعت في منهجيتها أن الطالب والطالبة هم بوابة المستقبل وأساس الاستثمار الأول، وأنه يجب التغلب على كافة التحديات التي تحول دون تحقيق تطلعاتهم التعليمية، وتلبية رغبتهم الوطنية في دعم عجلة التنمية وتحقيق القيمة المضافة، جاء ذلك خلال زيارته أمس الاثنين مقر مؤسسة تكافل الخيرية وكان في استقباله عضو اللجنة التنفيذية سليمان بن عبدالعزيز الحصين والأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي وقيادات المؤسسة.
وأشاد وزير التعليم بالدعم الكبير الذي يلقاه التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، داعياً المولى -عز وجل– أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه صلاح البلاد والعباد وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يولونه قطاع التعليم من رعاية واهتمام مؤكدا أن القيادة الرشيدة حريصة على دعم هذه المؤسسات والمساهمة مادياً ومعنوياً في دعم أنشطتها وبرامجها والتوسع في خدماتها.
وأكد البنيان على الدور المهم لمؤسسة تكافل في هذا المشروع التعليمي الاجتماعي الرائد من خلال تأمين كافة الاحتياجات الضرورية للطلاب والطالبات المحتاجين ومساواتهم بزملائهم الموسرين في المدارس. مشيرا إلى أن مؤسسة تكافل مؤسسة رائدة في العمل الخيري وتخدم قطاع التعليم العام لأبنائنا وبناتنا الطلبة في كافة مناطق المملكة، وأضاف وما تقدمه المؤسسة من دعم مباشر وغير مباشر لأبنائنا الطلبة سيساعدهم بإذن الله في تحقيق المزيد من التحصيل العلمي والاستقرار الأسري والاجتماعي. معربا عن سعادته بتأدية مؤسسة تكافل الخيرية أدوارها وفق أفضل النظم والآليات العلمية والتقنية التي تضبط إجراءاتها للوصول إلى المستفيدين من خلال التواصل مع المدارس وإدارات التعليم.
واطلع البنيان على خطة العمل القائمة والنموذج التشغيلي للمؤسسة مشيرا إلى أهمية الدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسة تكافل الخيرية لرعاية الطلبة المعسرين ودعمهم ليكونوا لبنات صالحة في بناء هذا المجتمع الكبير.
وتجول الوزير في المعرض المقام بالمؤسسة والذي يشمل تعريفاً بأهداف المؤسسة ورؤيتها والبرامج والمبادرات التي نفذتها المؤسسة خلال العام الحالي بالإضافة إلى استعراض منجزات المؤسسة وأبرز المشاريع التي تعمل عليها تكافل مثل برنامج الإعانة المالية ومشروع وجبتي، ومشروع كسوتي، ومشروع جائزة تفوَّق ومشروع دروس التقوية الإلكترونية ومشاريع أخرى نوعية تهتم بالذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
يذكر أن مؤسسة تكافل هي مؤسسة حكومية خيرية تعمل كرافد اجتماعي للطلبة المحتاجين في مدارس التعليم العام في المملكة منذ عام 1432هـ. وتعمل تكافل على دعم هذه الفئة من الطلبة بما يدعم استمرار ونجاح تحصيلهم الدراسي وإذابة الفوارق بينهم وبين غيرهم من الطلبة من خلال عدد من البرامج والمشاريع بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة. حيث خصصت لها ميزانية سنوية للطلاب والطالبات المحتاجين ممن هم في حاجة إلى عناية ورعاية خاصة.

التعليقات