احتفل الرياضيون في العاصمة بصعود من تسمى باسمها فريق الرياض مدرسة الوسطى وأهلي الرياض سابقاً، صاحب التاريخ والعراقة والذي أبعدته الظروف القاهرة مدة طويلة عن مصاف الكبار.
من سوء حظ الرياض أن صعوده جاء وسط انشغال الجماهير ومتابعتها وحماسها وترقبها لمن سيحسم لقب بطولة دوري روشن في نسخته الحالية التي تؤهل للعالمية.
بعد طلب الأندية أو السماح لها باستقطاب طواقم تحكيم أجنبية، هل تضطر لطلب طواقم مخرجين أجانب للمباريات لكي يتم النقل بشكل جيد واحترافي وتظهر جماهيرها في حلتها البهية وتنال حقها من التغطية!
الغريب أن أكثر الأندية التي ترى بعض جماهيرها وكذلك النقاد أنها متضررة من سوء النقل والتغطية والإخراج، هما الأكثر شعبية وجمالاً في الحضور وطرق التشجيع، وهما الهلال والاتحاد!
الحديث عن مصير محترف أجنبي مع فريقه وأن عقده اقترب من نهايته وربما لا يجدد قبل مواجهة فريقه المهمة بيوم واحد يفسر أن خلفه نوايا غير حسنة، ويأتي ضمن عمليات الضغط والتشويش خارج الملعب، وهذا ما حدث مع محترف الاتحاد هنريكي!
فارق كبير أن تتحدث عن لاعبي فريقك بعاطفة وميول، وتقول إن هذا مصاب والآخر انتظار، وأن تتحدث عن لاعب في الفريق الخصم بأن عقده اقترب من نهايته وهو سيشارك في مواجهة مصيرية، هذه الحيل لم تعد تنطلي!
تأخرت إدارة الشباب كثيراً في طلب حكام أجانب لمواجهة فريقها أمام النصر، ولا يعلم أمس هل سارت أمور الفريق بصورة طبيعية أم عضت الإدارة أصابع الندم!
صياد
التعليقات