فكرة إقامة مؤتمر وطني إعلامي، فكرة رائدة، ونوعية، تبنته كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والذي يقف وراءه عميد الكلية صاحب السمو الأمير الأستاذ الدكتور سعد آل سعود، حيث يدعو سموه إلى أهمية التمييز بين الإعلام الوطني والإعلام الحكومي الذي يدل على مؤسسات الإعلام الرسمية.

بينما نجد أن الإعلام الوطني وهو ما طرح سموه تأصيلاً له من خلال التعريف التالي: هو الإعلام الذي يهدف إلى تعزيز وتقوية اللحمة الوطنية.

إن إقامة مؤتمر بهذا الحجم لهو خطوة رائدة، ونوعية، سوف تساهم في ترسيخ وتأصيل مفاهيم وطنية مهمة، على رأسها مفهوم اللحمة الوطنية بين أرجاء الوطن، وكذلك رسالة الإعلامي تجاه وطنه في تعزيز كثير من المفاهيم الوطنية وتكريسها لدى المواطنين، والأدوار الإيجابية التي نحن بحاجة ماسة إليها في هذه الفترة التي يواجه فيها الإعلام ما ينقل وينشر عبر السوشل ميديا من معلومات أو أخبار غير موثوقة، ورسالة الإعلامي في تصحيح تلك المفاهيم وفي محاربة الشائعات.

هي رسالة وطنية سامية يتصدى لها رجال أكفاء بالعمل الدؤوب والحرص على المصداقية فيما يقدمون، وتوفير إطار معرفي - كما جاء في حديث سمو الأمير - لتأصيل المعاني التي تدور في فلك الوطن إزاء مهنة الإعلام والاتصال، لنقل رسالة وطنية واضحة وسليمة، مستلهمين في هذا رؤية 2030 التي يقود برامجها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

سائلين الله أن يسدد خطاكم، ويجعل النجاح حليفكم في كل خطواتكم المباركة.