لم أكن يوما من الذين يجدون في التحيكم شماعة لتبرير أي خسارة سواء للزعيم، أو لأي فريق آخر، إلا أن ما حدث مؤخرا لكبير آسيا في مواجهتي الشباب ومن ثم الطائي، لا يمكن أن يمر مرور الكرام، خصوصا أن عالم التكنولوجيا الحديثة وتقنية الحكم المساعد لـVAR، قادرة على إنهاء الجدل بكل سهولة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بوضوح لماذا لم يذهب الحكم ماجد الشمراني، إلى الـVAR خلال المباراة التي خسرها الزعيم أمام الشباب؟
وللاجابة عن هذا السؤال لا بد من الاستعانة بما قالة المدير التنفيذي للزعيم فهد المفرج، كونه ينقل وجهة نظر الجانب الهلالي وكان ملامسا لما جرى على أرض الواقع، حيث أكد المفرج أن هناك علامة استفهام كبيرة على ما حدث في مباراة الشباب، في إشارة لعدم استدعاء حكم الساحة من الـVAR الذي لم يتواجد بالملعب!.
وأضاف «هناك شيء غريب، كأنه إبعاد الهلال عن المنافسة».!
وتابع «الحكم الرابع أكد لسعود كريري مشاهدته للمسة اليد، في الهدف الثاني للشباب، وأبلغ حكم الساحة، في حين أن حكم المباراة أكد بدوره أن حكم الـVAR لم يستدعه في لقطة ركلة الجزاء، قبل هدف الشباب الأول».
وكشف المفرج «تعيين الحكم ماجد الشمراني لم نعلم عنه إلا في الملعب، والمباراة حدثت فيها أخطاء فادحة، خصوصا في هدفي الشباب الأول والثاني.. نريد أن نسمع توضيحات لما حدث في مواجهة الشباب، وهل كان عقابا للهلال على طلبه حكاما أجانب في أرضه؟».
واستبعد المفرج بشكل قاطع أن يكون قد تمت استشارة الهلال، بخصوص جدوله مبارياته بما يتماشى مع مباراتي نهائي البطولة الآسيوية.
وأتم الرئيس التنفيذي للزعيم «كل فريق نواجهه يكون مرتاحا أكثر منا، ففي ظرف أسبوع نلعب 3 مباريات.. ولا تقل لي هذه ضريبة المنافسة، هل هذا جزاء من يمثلك بشكل قوي في المحافل العالمية؟».
باختصار ما حصل للزعيم، أكبر من مجرد أخطاء لحكم، خصوصا أنه كشف عن نية مبيتة، لضرب مفاصل الزعيم من خلال قرارات سريعة أعقبت المباراة من لجنة الانضباط، بداية من إيقاف الكولومبي جوستافو كويلار مباراتين، وصولا لتغريم المدير الفني للهلال، رامون دياز، واللاعب ميشيل، والمدير التنفيذي، فهد المفرج، 20 ألف ريال لكل منهم، بحجة تصريحات طالت حكم المباراة.
نصيحة للزعيم ورجاله ركزوا على البطولة الآسيوية، والنهائي المرتقب، وكفى ما طالكم في مسابقة الدوري هذا الموسم، وكالعادة فإن السور الحصين، جمهور الزعيم سيكون صمام الأمان، والداعم الأول للكتيبة الزرقاء في اتجاه معانقة المجد الآسيوي.
اكملوا المشوار
أثق ككل محبي وعشاق الزعيم في إدارة الزعيم بقيادة فهد بن نافل، عطفا على ما حققوه من إنجازات وبطولات يشهد بها العالم أجمع، في الوقت الذي أنفق غيرهم مبالغ طائلة من دون أي إنجاز. نحن مع الزعيم وكل من يعمل لهذا الوطن والكيان الهلالي، بحب وإخلاص.
العربي وكاظمة ولعوها
حقق فريقا العربي وكاظمة الأهم في الجولة 21 من منافسات دوري زين الممتاز، بفوزهما على الكويت والقادسية، على التوالي، ومن خلال متابعة مواجهة الكويت والعربي، فإن الأخير ظهر بأداء غير مقنع رغم الفوز، والذي صنعه لاعب أو اثنان في الفريق، في حين فرط الكويت في فوز كان في متناوله، خصوصا أنه أحكم سيطرته على الشوط الأول بالكامل، إلا أن رعونة بعض اللاعبين أضاعت الفوز، إلى جانب سقوط محترف الفريق البحريني محمد مرهون في أخطاء ساذجة، نال على إثرها البطاقة الحمراء.
وفيما يخص القادسية، فلا عزاء لجمهور الأصفر، فالفريق بدون طعم أو لون، وألف مبروك للسفير الكظماوي، شرط أن يواصل التقدم نحو اللقب.
التعليقات