حين كانت المباراة بين النصر والاتحاد في الدورة العشرين من روشن كان لدى الاتحاد شيء من الخوف من الهزيمة أمام النصر لوجود النجم البرتغالي رونالدو ضمن فريق النصر ولذا فقد اتصفت تلك المباراة بالخشونة وأحياناً خشونة متعمدة حسبما رأيت والتي منها ما ارتكبه اللاعب الاتحادي حمدان الشمراني من تصرف أجزم أنه متعمد من أجل إعاقة النجم رونالدو من تحقيق هدف شبه مضمون إذ إن اللاعب الاتحادي ومن أجل تفويت الفرصة على لاعب النصر من تحقيق هدف للنصر تعمد الدخول العنيف على لاعب النصر فرمي بنفسه بين قدمي النجم مما أصابه بارتباك وأذى غير أن الاتحادي لم يكتف بما فعل بل ومن أجل أن يكمل مسيرته حينما استيقظ أو اعتدل ليجلس رفع قدميه أمام النجم ليحقق إصابته أكثر وفعلاً تحقق ما أراد غير أن الموقف انتهى بسلام فلا ضربة جزاء ولا حتى كرت أصفر ولو كان هناك كرت أبيض لمنح للشمراني بينما جمهور النصر لا حراك ولا اعتراض ولا حتى كلام لوم.

وحينما حصل اللقاء بين الاتحاد وفريق الفيحاء أصاب لاعب الفيحاء حسين الشويش لاعب الاتحاد اللاعب البرازيلي رومارينهو فلم يطق جماهير فريق الاتحاد صبراً إذ إن عدداً منهم هاجم لاعب الفيحاء واعتبر الاتحاديون أن الشويش تعمد الدخول العنيف على اللاعب البرازيلي ومستغربين عدم تدخل حكم اللقاء فكيف حق لهم استغراب مماثل لفعل لاعبهم مع رونالدو؛ هنا نقول إن كلا التصرفين خطأ وكل منهما وصف بالتعمد والفرق ارتفاع صوت الاتحاديين حينما أصيب لاعبهم لمناصرته وخفت صوت النصراويين حينما أصيب لاعبهم لماذا يا ترى؟ وكلا الواقعتين تتنافى مع الروح الرياضية ونظام اللعبة، أتمنى أن أرى ومعي الجمهور جمال سير المباريات القادمة بتمثل اللاعبين بالروح الرياضية دائماً وأبداً.