كل شيء في رياضتنا يتطور وكل الملفات أنجزت أو في طريقها للإنجاز، إلا ملف الخصخصة أو التخصيص كما يطلق عليه بعض الخبراء.

فهذا الملف لا يزال مغلقا، أو مفتوحا لكن الغموض يلف هذا الملف المهم الذي يعد أحد مستهدفات رؤية 2030.

أعلم أن وزارة الرياضة علقت الموضوع من ثلاثة أعوام، كي تهيئ البيئة للتخصيص عبر إطلاق عدة برامج مثل تطبيق الحوكمة في الأندية وإطلاق الرقابة المالية عبر لجنة الكفاءة المالية وكثير من التنظيمات التي عملتها الوزارة مشكورة لتكون البيئة مهيئة لتطبيق التخصيص.

اليوم وبعد مرور ثلاثة أعوام على تطبيق هذه البرامج، أتوقع أنه آن الأوان لإطلاق مشروع التخصيص والإعلان عن تشريعاته وبرامجه، لأن الرياضة السعودية تعيش طفرة وأصبحت المتابعة لرياضتنا وللأحداث التي تقام في المملكة كبيرة جداً، كما أن أنديتنا بدأت تحقق إنجازات نوعية كسيطرة الهلال على كأس آسيا وتحقيقه لفضية كأس العالم، كما أن النصر استقطب النجم العالم رونالدو الذي أضاف وهجا كبيرا للدوري السعودي.

وأتوقع أن تطبيق التخصيص في هذه الفترة سيجلب مستثمرين أجانب للاستثمار في أنديتنا فهل نحن جاهزون؟ أتمنى.

ولا يعني كلامي بأن التخصيص لن ينجح إذا لم يطبق في هذه الفترة، لكنني أرى أن الوقت الحالي مناسب، على الأقل للإعلان عن المشروع وعن خطوطه العريضة، وعن مدة التطبيق.

أعلم بأن هذا الملف ملف استراتيجي، والعمل عليه يسير بشكلٍ استراتيجي، لكن الأخبار عنه انقطعت كما أن هذا المشروع يسير بشكل أبطأ بكثير من الملفات الأخرى في الوزارة، فكل الأمنيات أن نسمع عن هذا الملف أخبارا جميلة في القريب العاجل.