تُوج «العميد» الاتحاد بكأس السوبر السعودي بكل جدارة واستحقاق بعد تغلبه على شقيقه الفيحاء بهدفي المتألق عبدالرزاق حمدالله!
الفيحاء الفريق الطموح لم يكن صيدا سهلا للاتحاد، بل كان ندا قويا وقاوم بعشرة لاعبين، لكن الفوز في النهاية لم يكتب له ويكفيه قياسا بظروفه وإمكاناته الحضور واللعب على النهائي والظهور بمظهر مشرف!
الفيحاء فريق فعلا بطل ويشرف، ويكفيه أنه بطل كأس الملك الموسم الماضي ووصيف بطل السوبر هذا الموسم ويبدو القادم أجمل له بإذن الله!
العميد الفريق التسعيني صاحب التاريخ والعراقة والألقاب، لا نعلم هل نبارك له العودة لمنصات الذهب أم نبارك للكأس والذهب به، هو فعلا يستحق التهاني والتبريكات إدارة ولاعبين وشرفيين وجماهير!
مؤسف أن تصل الحال ببعض البرامج الرياضية إلى تقديم نماذج إعلامية تكرس ثقافة الكراهية والتعصب وتتحدث بشكل مخجل على طريقة إن الاتحاد لعب بأسلوب طقها والحقها!
يقول المتملق في معلقته «احموا رونالدو من الجهلة» ولم يوضح طريقة الحماية وكيف ولماذا؟، وهل اللاعب جاء من أجل اللعب شأنه شأن بقية الأجانب أم أنه يحتاج إلى تعامل خاص خارج نطاق قانون كرة القدم الذي لا يفرق بين نجم صغير وآخر كبير؟!
تورطوا بالمشجع المتعصب فحولوه إلى مذيع لعل وعسى، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه طارده الفشل من جديد وفي مهمته الجديدة!
غادر الهلال للمغرب للمشاركة في كأس العالم وهو مثقل بجراحه، وجماهيره غير متفائلة بأنه سيحقق نتائج مشرفة، فهو يعاني إداريا وفنيا، وزاد الوضع الفني سوءاً بغياب قائده سلمان الفرج!
لم يوفق حماد العنزي في وصفه نهائي كأس السوبر بين الاتحاد والفيحاء، وبالغ في مدح الاتحاد، ونسي أو تناسى أن الطرف الآخر أيضا فريق سعودي كان ينتظر الإنصاف هو الآخر!
«صياد»
التعليقات