• الليلة موعد الجماهير مع مواجهة نهائي كأس السوبر التي ستجمع الاتحاد بالفيحاء بعد تأهلهما بجدارة عبر بوابتي النصر والهلال.

  • الترشيحات كلها تصب في مصلحة العميد الأقوى فنيا والأفضل بشرط أن يظهر نجومه بنفس الروح والعطاء والحماس الذي ظهروا به أمام النصر.

  • قد يكون للبرتقالي الفيحاء كلمة، وهو فريق منظم، لكن في الوقت نفسه المقابل له ليس الهلال المتواضع في كل شيء، والعميد إن ظهر في يومه لا تنفع معه تكتلات دفاعية ولا خطط جديدة ولا حركات استفزازية من قبل الحارس الصربي فلاديمير، العميد سيضرب بقوة، وسيكرر ثلاثية جدة أو ربما أكثر.

  • النصر كان الخاسر الأكبر بضياع اللقب الأول، وهو الذي بالغ مسؤولوه في التفاؤل، وأنهم «سـيكوشون» على كل الألقاب.

  • النصر أحضر الحارس الأرجنتيني روسي في زمن قياسي كأسرع صفقة تتم، لكن شباكه استقبلت ثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة، ولم يكن في نصف مستوى أوسبينا!

  • النصر لم يثق في إمكانات الحارس الشاب نواف العقيدي وتخوف من إشراكه، وأحضر روسي الذي لم يكن أفضل منه وأحبطه.

  • العميد بالفعل أحرق مليار النصر، وأسقطه بالضربة الفنية القاضية، ولو أن المباراة على ملعب الجامعة لأمكن تشبيهه بالأستاذ الجامعي والبروفسور الذي قدم محاضرة أكاديمية كروية في فنون كرة القدم، الأداء والروح والحماس والجدية والإصرار على الفوز.

  • مواجهة الاتحاد والنصر أكدت من جديد أن كرة القدم لعبة جماعية لا ينفع معها مهارة وموهبة واجتهاد فرد لوحده مثل رونالدو، الذي خذل من العناصر الضعيفة الني لعبت بجانبه وتركت له مهام السنترة بعد كل هدف!

  • ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة للحارس الصربي فلادمير التي يخرج فيها عن الروح الرياضية ويمارس فيها استفزازات للاعبي الهلال، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

  • الهلال لم يعد هلالاً، وهذا انكشف قبل الخسارة من الفيحاء، وإدارته برئاسة فهد بن نافل تتحمل كل ما جرى ويجري لها في ظل صمتها وتأخرها في التدخل وحل المشكلات الفنية والإدارية، وربما أنها انشغلت -أي الإدارة- بالمشروعات التجارية والعقار واعتقدت أن التنافس هناك وليس في كرة القدم.

  • كل النقاد والمحللين اتفقوا على أن رامون دياز أفلس، وهو مدرب مرحلة وانتهت، إلا فهد بن نافل وفهد المفرج ما زالا يؤملان منه ولا يدركان أن فاقد الشيء لا يعطيه.

  • جماهير الهلال غاضبة ويحق لها أن تغصب بعد أن ملت من مسكنات وأعذار الدروب والإصابات والتشبع، وهي أعذار واهية وغير مقنعة.

  • سالم الدوسري حكاية أخرى، خذل جماهير الهلال وأصبح يلعب ببرود وفوقية وغرور، وينتظر فقط نهاية المباراة بأي نتيجة حتى يتفرغ للسناب وعرض الموضات الجديدة من الملابس وغيرها، والترزز في البوليفارد!

  • كان الهلال يضرب به المثل بأن لا نجم فوق الكيان مهما علا شأنه، لكن الإدارة ودياز خالفا هذه القاعدة، وجعلا من سالم فوق الكيان هو المتحكم والآمر الناهي!

«صياد»