حسب اخبار صحفية متداولة، سيتم اغلاق استاد الملك فهد واستاد الامير فيصل بن فهد بنهاية هذا الموسم 2022/2023 وذلك بهدف التطوير. وهذا الخبر جميل ومتوقع نظراً لقدم الملعبين وحاجتهما للتطوير بما يتواكب مع المرحلة التطويرية التي تمر بها الرياضة السعودية.

وحسب الاخبار نفسها فإن مدرجات الملعبين سيعاد تنظيمها وستكون قريبة من المعشب الاخضر، وهذا أمر جميل سيجعل حضور المباريات أمر ممتع ومغري للمشجعين.

لكنني اتمنى ان يطبق هذا الامر على استاد الامير فيصل بن فهد فقط، حيث يلغى المضمار وتعاد هندسة المدرجات بما يجعلها أقرب واجمل واكبر وتحتوى على غرف خاصة ومنطقة خاصة لكبار الشخصيات بشكل افضل من الوضع الحالي.

أما استاد الملك فهد فإنني اتمنى ألا يكون هناك تغيير كبير وألا يلغى المضمار، بل يتم العمل على ان يكون استاد الملك فهد هو الاستاد الأولمبي، لأننا مقبلين على استضافة اولمبياد 2034، واستاد الملك فهد هو اكثر ملعب مهيأ لإستضافة الاولمبياد، فقط يحتاج قليل من التعديلات والاضافات البسيطة وسيكون ملعب أولمبي على أعلى المستويات.

وأتمنى من إدارة الشؤون الهندسية في الوزارة ألا تسمح بتكرار كارثة ملعب الامير عبدالله الفيصل بعد التجديد، حيث أن تغيير مقاعد الاحتياط في الجهة المقابلة أثر على مكان لوحات الملاعب وفقد الملعب جانب تسويقي مهم في الملعب. أيضاً نسمع عن كارثة أخرى في ملعب نادي الشباب وهي ساعة الملعب التي اتت في منتصف المدرجات، وإن صحة الصور التي وصلتني ففعلاً هذا أمر كارثي لا أعلم كيف يمر مرور الكرام على الادارة الهندسية بالوزارة.