أن يطارد مهاجم الاتحاد عبدالرزاق حمدالله في مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج سواليف التعصب من قبل بعض المتعصبين وتجري محاولات للإساءة له والضغط والتضييق عليه فهذا أمر غير مستغرب من قبل فئة تشربت واعتادت على هذه الثقافة لكن أن يتخطى الأمر ذلك إلى أماكن وجوده والمطارات فهذا أقل ما يقال عنه أنه عيب!
كرة القدم أخلاق وفروسية وروح عالية وليست معارك يديرها بعض المحتقنين المتأزمين الذين يرون في تصرفاتهم تنفيساً للكبت والخسائر والإخفاقات!
كان الضيف الحصري ذكياً وساطياً في نفس الوقت وهو يلمح ويغمز ويلز للدوري الذي لم يتوقف أثناء التصفيات الآسيوية، ومن الشخص المسؤول آنذاك في الجهة التي تدير نفس الدوري وأين موقعه الآن؟!
الليلة أمام الاتفاق سيكون الزعيم العالمي أمام مباراة مفصلية تحدد وتوضح بشكل أكبر استمراره في المنافسة أو الطريق المنحدرة التي بدأها أمام التعاون!
لا أحد ينكر أن لدى الهلال نقصاً كبيراً ومؤثراً ولكن دكته القوية تعوض بشرط أن يدير دياز الأمور بالشكل الصحيح ولا يخبص ويتخبط ويخترع كما فعل أمام التعاون!
في مواجهة الهلال والتعاون ظهر أمر أخطر من الخسارة وهو عزوف جماهير الأزرق في الرياض عن الحضور بدون مبررات وأعذار منطقية إذ كان العدد مخجلاً ولا يتوازى مع شعبية الفريق وإنجازاته!
الإدارة الهلالية في جانب الجماهير في الرياض مقصرة بشكل كبير بل هي تتجاهلهم وترفض فتح قنوات معهم وتسهيل حضورهم بالتذاكر المجانية أو تخفيضها كما تفعل إدارات الاتحاد والنصر والأهلي والشباب التي تضع أهمية للجمهور وأولوية!
إدارة الهلال تكتفي بما يسمى بالقوة الزرقاء والذين يحضرون مقابل أجرى مالي وقمصان وتذاكر مجانية وتختزل الحضور بهم وهم عدد قليل ومحدود وحضوره مشروط بدفع الأجرة التي شكلها غابت أو تأخرت في مواجهة التعاون فغاب معها نصف العدد واكتفوا بالمشاهدة في منازلهم واستراحاتهم!
إدارة الهلال نجحت في تقديم عمل فني جميل وأيضاً استثماري وتسويقي وأعمال أخرى مستقبلية جيدة، لكنها نسيت الجمهور وأهميته وأهمية التعامل معه وتقدير حبه للفريق وحتى مركز النادي الإعلامي يبدو ضعيف القدرات والخبرة، وصوته خافت!
بين الليث الشبابي والوصول للنقطة 18 رائد التحدي الذي تجاوز العدالة وانتصر ويجمع الفريقين أيضاً مدرب سابق كان الموسم الماضي مع الشباب، وهذا الموسم مع الرائد ويعرف نقاط الضعف والقوة في صفوف فريقه!
صياد
التعليقات