ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية حدث تاريخي يستحق الاحتفاء والاحتفال؛ فقد قيض الله عز وجل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - لتأسيس هذه الدولة، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز البناء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين؛ حيث شهدت بلادنا ذات التاريخ العريق نقلة لم تشهدها من قبل؛ تمثلت في رؤية المملكة 2030م التي تضافرت فيها القوة والمكانة السياسية والاقتصادية الهائلة مع حركة التطور والتحديث والتنمية.

الوطن ليس بقعة تراب فحسب بل تاريخاً وحكايات مكتوبة على جبيننا. وكلمات الحب كلها لا تكفي في وصف تاريخ اليوم الوطني بكل اللغات. وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. مع شروق فجر جديد وبداية حياة جديدة كلها تفاؤل وأمل وعزيمة وتسلح بالصبر والرضا نمضي سوياً ويداً بيد لمستقبل أفضل بحول الله. نستقبله بفرح غامر لنجدد عهد الولاء والوفاء للملك وولي العهد، أما بواكير الرؤية المستقبلية لنهضة المملكة 2030م والتي وضعها سمو ولي العهد فقد ظهرت ثمارها، واتضح لنا ملاح دولة عصرية حديثة بأنظمة تواكب التطور العلمي والتقني الذي يسود العالم. وقد تم إعداد الكوادر الوطنية التي تقود عجلة التنمية والبناء والمزيد من الرفاة والارتقاء للمواطن والوطن. ولو أردت أن أعبر لانساب قلمي ولم أستطع أن أكتب كل ما يلج بداخلي من انتماء وولاء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا

ومن إنجازات هذا الوطن. حفظ الله بلادنا وقيادتنا.