بني عام 1895 بأمر الأمير عبد الرحمن بن ضبعان عند توليه إمارة الرياض أيام محمد بن عبد الله بن علي الرشيد. يقع المصمك في الركن الشمالي الشرقي للرياض القديمة قرب السور القديم، ويقع الآن في حي الديرة. وقد كان المصمك مسرحاً لمعركة فتح الرياض التي استعاد فيها الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه -، مدينة الرياض لأسرته آل سعود من آل رشيد عام 1902م، والتي لا تزال آثار تلك المعركة الشهيرة موجودة على باب القصر والمتمثلة في سنة الرمح الذي قُتل به ابن عجلان (عامل بن رشيد على الرياض) حيث لا يزال الباب الأصلي موجوداً إلى وقتنا الحاضر. ويعتبر قصر المصمك من مباني الرياض الأصلية القليلة الباقية إلى الوقت الحاضر، ويحوي الآن بداخله متحفاً مخصصاً لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. والمصمك أو المسمك يعني البناء السميك المرتفع الحصين، ويمثل مرحلة من مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية. ففي عام 1400هـ أعدت أمانة مدينة الرياض دراسة خاصة لترميم المصمك، ثم تبنت فيما بعد وزارة التعليم بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برنامجًا لتحويل هذا المعلم إلى متحف، يعرض مراحل تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز، حيث تم افتتاحه في أوائل عام 1416هـ الموافق 1995م تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حين كان أمير منطقة الرياض آنذاك.