وقع المهندس سعد بن إبراهيم المعجل كتابه "الصناعة كما عشتها.. شدة في الحق.. إنجاز على أرض الواقع" الذي حوى تجاربه في رحلة الحياة في ركن دار تشكيل بمعرض الكتاب، يوم الاثنين 7 ربيع الأول 1444هـ، ويندرج هذا الكتاب ضمن أدب السيرة الذاتية، فسيرة سعد المعجل تمثل مخزوناً كبيراً من التجارب الحياتية التي عاشها.
يقع الكتاب في 315 صفحة من القطع المتوسط، تصدره إهداء إلى زوجته هالة: "إلى هالة الزوجة والمعلمة ورفيقة درب السعد"، وضم الكتاب بين دفتيه عشرة فصول، وملفاً أبيض فيه شهادات عن سعد المعجل، وألبوم صور.
قدم للكتاب معالي الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة بقوله: "كل مصنع سعودي هو ابن لسعد المعجل".
إذا كانت الثقافة الغربية تقول: "لن تكون ناجحاً إذا لم تستخدم يومك على أفضل نحو"، فإن ثقافة سعد المعجل التنفيذية تقول: "لن تكون ناجحاً إذا لم تستخدم حياتك على أفضل نحو". هكذا هو الصناعي الأشهر على منابر اللجان الصناعية، وفي أروقة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، ومجلس الغرف السعودية والمدن الصناعية، والمدن التي فاتتها الصناعة، رجل الهندسة الكيميائية والغاز، ومنتدى الرياض الاقتصادي، ومدينة سدير للصناعة والأعمال. رجل أدركه عشق الصناعة فأرقه، وجعل منه أحد أعلام الصناعة في تاريخ المملكة.
التعليقات