دشنت سمو الأميرة الدكتورة دعاء بنت محمد، كتابها الأول بعنوان المنظمات الدولية والنزاعات السياسية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بجمعية الثقافة والفنون في جدة.

وقال محمد آل صبيح مدير الجمعية: إن هذا الإصدار سيكون إضافة للمكتبة السعودية والعربية، وشكرها على إتاحتها الفرصة للجمعية لتدشين الكتاب وتوقيعه.

وقالت الأميرة دعاء بنت محمد: إن الكتاب يستعرض مرحلة ما بين الحربين العالميتين التي شهدت إنشاء عصبة الأمم ومنظمة العمل الدولية في اتفاقية فرساي، والمرحلة التي امتدت إلى إنشاء محكمة العدل الدولية، إلى جانب أن الكتاب تطرق إلى مرحلة ما بعد الحرب الثانية وتمتد حتى الآن والتي شهدت قيام منظمة الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الأخرى، التي أدت إلى كل هذه المراحل التاريخية ومساهمتها في تطور ظاهرة المنظمات الدولية.

وأضافت الأميرة دعاء بنت محمد أن كتابها تطرق إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ودعمها وتمكينها للقانون بصفة عامة وحل المنازعات الدولية بصفة خاصة حيث ارتكزت الرؤية على جوانب اجتماعية واقتصادية، وبصفة خاصة الحوكمة في سبيل تحقيق هذه المرتكزات، وأهمية اللجوء إلى التحكيم كوسيلة بديلة عن القضاء، وأن نشأة المنظمات الدولية ترجع إلى فكرة المؤتمر الدولي وبموجبه حصلت هذه المنظمات على إرادة ذاتية مستقلة عن الدول الأعضاء وقرارات تتخذ بالأغلبية البسيطة.

كما أفادت الأميرة دعاء بنت محمد أثناء الجلسة الحوارية مع الإعلامي مهدي الزهراني، الحديث عن جوانب من أنشطة الأميرة والتي كان أحد محاورها بجانب محتوى الكتاب عملها على أهمية خدمة الوطن ونشر ثقافة العمل التطوعي داخل وخارج المملكة. ثم بعد ذلك داخل بعض الحضور بأسئلة حول الكتاب.

وشهدت احتفالية تدشين كتاب المنظمات الدولية والنزاعات السياسية، قيام د. دعاء بنت محمد بتوقيع كتابها للحاضرين من الشخصيات الأدبية والفكرية والمجتمعية.