ما رأيكم في أن يكون عيدنا هذا العام مزيجا من الفرحة والسعادة والصحة ؟
أعتقد أنكم قادرين على فعل ذلك ، بل أعتقد أن هذا العيد سيكون مميزا وسيرتبط بذكرى لا تنسى.
دعوني أقترح عليكم برنامجا صحيا عاما للعيد .
هذا العيد فرصة لتعزيز الصحة وتعديل نمط الحياة ومن أفضل وسائل تحقيق ذلك الخطوات التالية :
1 - تقليل الطعام – ضع لنفسك نظاما محدداً في كيمات الطعام التي تتناولها ، فكلما كانت الوجبات صغيرة ومنوعة كلما كانت مفيدة وسهلة الهضم وكلما قلت التأثيرات السلبية على الجسم وأعضائه. الجسم يأخذ احتياجاته وفي الغالب يكفيه القليل ، وزيادة الطعام لا فائدة منها للجسم بل قد تسبب تأثيرات سلبية فالكميات الفائضة من الطعام ستُشعرك بالخمول والكسل بالذات إذا تناولتها دفعة واحدة.
2 - زيادة الخضروات والفواكه كونها مصدرا لأغلب الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية وفوائدها لا تعد ولا تحصى .
3 - تقليل السكريات والدهون
4 - تنظيم مواعيد تناول الطعام
5 - الإكثار من الماء
6 - عدم إدخال الطعام على الطعام
7 - تناول زبادي يوميا
8 - ابدأ يومك بفطور صحي
9 - تناول العناصر الغذائية باعتدال ، أي لا تزيد النشويات أو البروتيانات أو الدهون عن حدودها الموصى بها ، التنويع في الغذاء مطلب صحي.
10 - قلل اللحوم الحمراء وتخلص من الشحوم وجلد الدواجن قبل طهيه .
11 - تناول الأسماك مرة أو مرتين في الإسبوع
12 - حدد يومين أو ثلاثة ليكون الغداء بدون لحوم أو دواجن ويكون بديها الممتاز الخضروات
13 - تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين من القهوة والشاي والمشوربات الغازية والشوكولاتات
14 - تجنب أكبر عدوين وهما السكر والملح أو قللمها بقدر الامكان.
15 - فكر كثيراً في صحتك وصحة أسرتك ، عندما تضع الصحة نصب عينيك سيتحسن نمط حياتك ، وعندما تتذكر مسئوليتك عن أسرتك وأطفالك سيساعدك حتما بالانضباط بالحياة الصحية المعتدلة .
16 - تناول طعامك بانتظام ، لأن الإنزيمات تعمل في أوقات معينة حسب نظامك اليومي ، فتغيير مواعيد تناولك للطعام يربك إفراز الإنزيمات مما يسبب مشاكل صحية بسبب عدم اكتمال هضم وتمثيل الطعام .
خطوات تُساهم في علاج التخمة
لا بد من استبعاد الأسباب العضوية للتخمة قبل بدء العلاج ، وفي حالة عدم وجود أساب عضوية فيمكن اتباع الخطوات التالية للتخلص منها .
1 - التوقف عن تناول الطعام العادي
2 - تناول سوائل كثيرة بالذات الماء ومع وجود الاسهال يتأكد زيادة تلك السوائل
3 - تناول الزبادي منزوع الدسم 3-4 مرات في اليوم
4 - تناول الفواكه والسلطات الطازجة النظيفة فالبقودنس مثلا مفيد في التخلص من التخمة
5 - يمكن العودة لتناول الأغذية العادية بالتدريج بعد 12 ساعة
6 - ومن الخلطات المفيدة لعلاج التخمة خلط مقدارة ملعقة الكمون وملعقة الكراوية وملعقة اليانسون في كوب الماء وإضافة ملعقة عسل .
7 - كما أن المرامية والزنجبيل والقرفة والنعناع والليمون وقشره والشمر وإكليل الجبل والحبة السواداء مفيدة جدا
8 - التوقف عن تناول الأغذية التي تنتج غازات مثل البقوليات والبصل والملفوف وأيضا مضغ العلكة .
9 - تدليك البطن عكس اتجاه عقارب الساعة
10 - عمل تمارين لياقية بسيطة مثل المشي
11 - الحمام الدافئ يفيد في تخفيف التخمة بالذات للأطفال حيث يخفف التوتر
12 - بعد زوال التخمة لابد من الاستمرار على تخفيف الأكل وتنظيم وقته لأن الجسم لازال تحت تأثيراتها وبعد الشفاء الكامل لابد من الاستفادة من الدرس جيدا وعدم تكراره وافهام الطفل سبب التخمة لكي يتجنب أسبابها مستقبلا .
التـخـــمـة
قد تتفاجأ أن أحد أفراد أسرتك بالذات الأطفال بدأ يشتكي من مغص في بطنه و ربما رغبة في التقيء ، قد يكون ذلك بسبب تلبك معوي بسبب تناول أغذية عالية السكريات أو الدهون التي عجز الجسم عن هضمها فتراكمت في المعدة والأمعاء وتخمرت بفعل البكتيريا والخمائر مما سبب تلك الاعراض وما رافقها من انتفاخات وغازات. ربما يسهل على البالغين التعامل مع التخمة ولكن الأطفال يتأثرون بها كثيرا فيشعرون بالتعب الشديد أو الدوخة وصعوبة في التنفس في الحالات الصعبة وفي الكثير من الأطفال مع شعور بألم شديد بالبطن يجعلهم غير قادرين على النوم أو الجلوس أو اللعب كالمعتاد وقد يكون الطفل متوتراً وقلقا ولا يستطيع التعبير عن ما يشعر به ، وقد يصاب الطفل بالإسهال الشديد وهو نهاية التخمة .
من أسباب التخمة :-
1 - تناول الطعام والنوم مباشرة ، ولهذا تكثر التخمة في رمضان بتناول الطعام والنوم بعده
2 - تناول الدهون بكثرة
3 - تناول الأغذية السكرية والحلويات والمشروبات الغازية بعد الجوع
4 - تناول المكسرات بكمية كبيرة ومنها الفصفص
5 - تناول منتجات الدقيق الأبيض بالذات المقلي والمضاف له سكر
6 - الأكل بسرعة بدون مضغ
7 - هناك أمراض مرتبطة بالتخمة من ضمنها بعض أمراض الجهاز الهضمي والأمراض المومنة.
8 - بعض الأدوية قد تسبب التخمة مثل العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرودية أو المسكنات مثل ايبوبروفين ومضادات الإكتئاب ، والمضادات الحيوية، وهرمون الاسـتروجين
التعليقات