في هذا الأسبوع سنتجول معكم في بعض ما قالته العرب من حكم أمثال ومفردات، بعضها معلوم وبعضها غريب وله استخدام دقيق.. لنتعرف عليها ونغوص في بحر لغتنا الكبير..
تقول العرب: جَمَحَت المرأة تَجْمَحُ جِماحًا من زوجها: خرجت من بيته إلى أهلها قبل أن يطلقها، ومثله طَمَحَت طِماحًا.
من معاني السّطْر عند العرب: القطع بالسيف، ومنه الساطِر: أي القَصّاب، والساطور: أي لما يُقطع به.
تقول العرب: العُشْب الرّطْب يسمى الخَلى، والعُشْب اليابس يسمى الحشيش.
الجَزْر: أصله في اللغة القطع، تقول العرب: مدّ البحر إذا كثر ماؤه، فإذا انقطع قيل جزَرَ جَزْرًا.
الفُلْفُل (بالضم) أصله فارسي. تقول العرب: شرابٌ مُفَلْفَل أي يلذَع لذْع الفُلْفُل. وشعَر مُفَلْفَل إذا اشتدَّت جُعودته.
من معاني الشَّرْق عند العرب: خلاف الغرب، الضوء والشمس، المكان الذي تشرق فيه الشمس، طائر من سباع الطير، اللحم الأحمر.
من معاني الغَرْب عند العرب: خلاف الشرق، الذهاب والتنحي، النّوى والبُعد والاغتراب، حدّ كل شيء، النشاط والتمادي، الدلو.
تقول العرب: خَبْط عَشْواء.. وهي الناقة التي في بصرها ضَعْف تَخبِط إذا مشت..
رأيت المنايا خبط عشواء من تُصب
تُمِتْه ومن تُخطئ يُعمّر فيَهرَمِ
- تقول العرب: آقَ علينا، أي أتانا بالأَوْق، وهو الشُّؤم. ومنه قيل بيت مؤَوَّق، أي مشؤوم..
وبيت يفوح المسك في حجراتِه
بعيدٌ من الآفات غير مُؤَوَّقِ
الانْطِياد: الذَّهاب في الهواء صُعُودًا. وفي ذلك تقول العرب: بِنَاءٌ مُنْطادٌ؛ أي مرتفعٌ ذاهبٌ في الهواء.
يَدْمُل أرضه: أي يُصلحها، ومنه قول العرب للجرح: قد انْدَمل إذا تَمَاثَل وصَلَح.
الجُمْجُمَة: عَظْمُ الرأس المشتمل على الدماغ.. تقول العرب: جُمْجُمَة القوم، أي ساداتهم.
تقول العرب: لا أَصْل له ولا فَصْل.. الأصل: الحَسَب، والفصل: اللسان.
تقول العرب: النَّزائِع لا القَرائب.. النزيعة: الغريبة، أي تَزَوَّجوا النزائع ولا تتزوجوا القرائب.
تقول العرب: هذه من مُقَدّمات أفاعيك.. أي من أوائل شرّك.
الظَّرْبان: يشبه الكلب، كثير الفَسْوِ، مُنْتن الرائحة، تقول العرب: فَسا بيننا الظَّربان؛ وذلك إذا تقاطع القوم.
فَقْر مُدْقِع: أي شديد مُلْصِق بالدَّقعاء. والدقعاء التراب.. تقول العرب في الدعاء: رماه الله بالدَّوقَعة، أي الفقر والذُّل.
نَعَشَه الله وأَنْعَشَه: رَفَعَه.. والنَّعْش: سرير الميت، سمي بذلك لارتفاعه.
تقول العرب: هُدْنَةٌ على دَخَن.. الدَّخَن: تَغَيُّر الطعام وغيره مما يصيبه من الدُّخَان، فاستعير الدَّخَن لفساد الضمائر والنيات.
تقول العرب: هَجَّدَ الرجل (بالشدة) إذا صلَّى بالليل، وهَجَدَ إذا نام بالليل.
تقول العرب: فلان لا يُصْطَلَى بناره: أي لا تُقْرب ناحيته ولا ساحته، ولا يُطمع فيما وراء ظهره، وليس يُراد أنه بخيل ولكنّه عزيز منيع.
التعليقات