قال عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التجارية بغرفة الرياض الأستاذ كريم العنزي، إن القطاع التجاري يمثل ما نسبته 70% من مشتركي الغرف التجارية بالمملكة وخصوصاً غرفة الرياض مما يدل على أنه قطاع كبير وهام، وقال إن دور اللجنة التجارية هو العمل على حماية التجار وتذليل الصعوبات والتحديات التي تؤثر على مستوى نمو القطاع ورفع مساهمته في الناتج الوطني، وذلك بالعمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة سواء وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة التجارة، وكذلك الهيئة العامة للجمارك، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وغيرها من الجهات المختصة للعمل على معالجة تلك التحديات.

وعن دور الغرفة في تذليل المعوقات، أوضح أن مجلس الإدارة الجديد أكد خلال الاجتماع الأول على أهمية تعزيز دور الغرفة في تذليل أي صعوبات تواجه قطاع الأعمال، وقال نحن في اللجان نعمل وفق هذا التوجه لخدمة قضايا القطاعات، موضحا أن اللجنة التجارية قامت بتنظيم ورشة عمل بمشاركة نخبة من رجال وسيدات الأعمال لتحديد المعوقات ووضع استراتيجية للجنة والقطاع حيث تم إعداد استبيان لرجال وسيدات الأعمال لتحديد القضايا والعمل على معالجتها، مضيفا أن الورشة خرجت بعدة توصيات تم تقسيمها إلى عدة محاور أهمها الأنظمة والتشريعات، وتتناول المعوقات التي تنعكس على القطاع التجاري بما فيها الرسوم المفروضة من بعض الجهات.

وأشار إلى أن الغرفة تعد مظلة للجميع وتخدم الجميع عبر مسارات وقنوات رسمية، تعالج من خلالها القضايا التي تؤثر على القطاعات، وأن أي رجل أو سيدة أعمال لديهم معوقات في نشاطهم يمكن التوجه للغرفة وستجد الغرفة الحلول بإذن الله، من خلال التنسيق والتواصل مع الجهة المعنية، مؤكدا أن ولاة الأمر حريصون على إشراك القطاع الخاص في دراسة الأنظمة والتشريعات التي تتعلق وتؤثر على قطاع الأعمال. وقال إن غرفة الرياض تتميز بعلاقات جيدة مع كافة القطاعات الحكومية وهناك شراكة فاعلة يتم من خلالها دراسة ومعالجة أي معوقات، موضحا أن هناك بالفعل قضايا سبق أن تم حلها وتعديل بعض القرارات وفقا لما يحقق المصلحة العامة، مبينا أن القطاع الخاص رافد مهم ورئيس للاقتصاد الوطني ويعول عليه كثيرا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما أنه يجد كل الدعم من القيادة الحكيمة، وقال نحن بحول الله متفائلون لتحقيق تلك المستهدفات الوطنية.

وعن تأثير جائحة كورونا بين رئيس اللجنة التجارية أن الجائحة تأثرت بها جميع دول العالم، كما أنها أضرت بالقطاع التجاري على مستوى العالم، ولكن نحن في المملكة وبفضل الله ثم اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- استطعنا التعامل مع هذه الجائحة بكل حكمة ونجاح، مؤكدا أن التوجيهات الكريمة الداعمة للقطاع الخاص كانت سببا مهما ورئيسا لتجاوز كثير من القطاعات مناطق الخطر الناتجة عن الجائحة.

وعن ظاهرة التستر أشاد رئيس اللجنة التجارية بجهود القطاعات الحكومية في مكافحة ظاهرة التستر التجاري، متوقعاً في الوقت ذاته أن تشهد الأسابيع القادمة مزيداً من الإجراءات في إطار مكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر على الاقتصاد، وسنلمس قريبا الآثار الإيجابية لمحاربة التستر.

كريم العنزي