يُنتظر أن يبدأ تطبيق لائحة الوظائف التعليمية بنسختها الجديدة اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل بدلا عن الموعد السابق المحدد في الأول من يوليو المقبل. ووفقا لمعلومات «الرياض» فإن تأجيل التطبيق جاء نتيجة الحاجة لمزيد من الترتيبات المرتبطة بتطبيق اللائحة خاصة في ضوء ما يشهده العالم والمملكة من تأثيرات بسبب جائحة كورونا ومن المتوقع أن تبدأ اختبارات القدرات للمعلمين والمعلمات والتي ستجريها هيئة تقويم التعليم والتدريب في شهر سبتمبر من العام الجاري وسيتم إجراء الاختبارات عن بعد في حال استمرار جائحة كورونا.

وسيجرى اختبار القدرات لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية في 27 تخصصاً تشمل التخصصات التعليمية لكل معلم ومعلم بالإضافة لاختبارات متخصصة للقيادات المدرسية.

يذكر أن لائحة الوظائف التعليمية تم اعتماد نسختها الأخيرة بعد إجراء عدد من التعديلات على اللائحة وفق ما اعتمدته لجنة البت في لوائح الخدمة المدنية.

واشتملت التعديلات التي أجريت بجهود من وزارة التعليم على تحسينات تتعلق بالنقل والترقية ومكافأة نهاية الخدمة وعدم التأثير سلباً على الميزات المالية التي سيحصل عليها المعلم والمعلمة ممن سيتم نقلهم إلى اللائحة الجديدة.

وتعتبر لائحة الوظائف التعليمية بنسختها الجديدة نقطة تحول مهمة ضمن استراتيجية تطوير قطاع التعليم في المملكة، من خلال ما تضمنته من إجراءات وآليات ومميزات تكفل تحقيق تمهين وظيفة المعلم، وجدية العمل وتعزيز العدالة، وتحقيق التمايز بناءً على الأداء، كما تضع اللائحة نصب عينها وضمن أهدافها، تطوير المعلم من خلال البرامج التدريبية والتطويرية كجزء من عناصر تقويم أدائه، لدعم مساره المهني المتمثل في الترقية إلى رتب أعلى.

كما تشتمل عددا من الحوافز والمميزات المالية للقيادات التعليمية داخل المدرسة، وحوافز أخرى تم ربطها بالعلاوة السنوية للمبدعين والمميزين من المعلمين والمعلمات.