حددت وزارة التعليم، آلية تقويم الاختبارات النهائية، في الوقت الذي أكد فيه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على ضمان العدالة في التطبيق بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات في ظل الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا.
وأوضحت وزارة التعليم في تغريدة عبر حسابها الرسمي - الجامعات على تفاصيل آلية التقويم وذكرت:
أولاً: التأكيد على استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة، ومنح الطالب والطالبة خيار الانسحاب عن مقرر، أو عدد من المقررات، أو الاعتذار عن الاستمرار في دراسة الفصل أو الانسحاب من الفصل للجامعات الحكومية والأهلية (منتظم/عن بعد/ انتساب) حتى يوم الخميس 1441/8/30هـ ولا يحتسب من رصيدهم.
ثانياً: تعقد جميع الاختبارات لكافة أنواع التعليم (المنتظم/ عن بعد/ انتساب) في الثالث من شهر رمضان، بإستثناء برامج الانتساب المطور فيعود الأمر للجامعات، وإذا لم تكن الظروف مهيئة لطلبة الانتساب المطور فيعطى الطالب والطالبة تقدير غير مكتمل ويعقد له اختبار بديل لاحقاً وفق الآلية.
ثالثاً: يكون توزيع الدرجات لهذا الفصل في الجامعات الحكومية والأهلية كالتالي:
80 درجة للأعمال الفصلية، و 20 درجة للتقييم أو الاختبار النهائي، مع فتح المجال للمقررات التي لها خصوصية معينة.
رابعاً: لا يدخل المعدل التراكمي لهذا الفصل الدراسي في احتساب الإنذار الأكاديمي للطالب والطالبة، ويعفى الطالب والطالبة من حرمان دخول الاختبار النهائي لكل مقررات هذا الفصل الدراسي.
خامساً: تفعيل خاصية تحليل درجة الطالب للفصول الماضية بصورة آلية من قبل عمادات القبول والتسجيل وتقنية المعلومات في الجامعات بما يخدم معدلهم التراكمي؛ فإن حصل على معدل لهذا الفصل يساوي أو أعلى من معدله فيسجل له وإن حصل على أقل فيحتسب ناجح/ راسب ولا تدخل في المعدل حتى لا يتضرر.
سادساً: التعامل مع المقررات السريرية والعملية وفق المادة 26 من لائحة الدراسة والاختبارات والتي تستثني مقررات الندوات والأبحاث والمقررات ذات الصبغة العملية من أحكام المواد 22و 23 و24 أو بعضها.
سابعاً: التعامل مع المقررات التي لا يُعقد لها اختبارات فصلية أو نهائية مثل التدريب بتقييم الطالب والطالبة عن الفترة التي قضاها في التدريب، وعن فترة ما بعد التعليق بما يكلفون به، وأما مقررات مشاريع التخرج فيستمر الاستكمال مع أستاذ المقرر وتعقد لها اختبارات نهائية بالآلية المناسبة.
ثامناً: يسري على برامج السنة التحضيرية ما يسري على سنوات الدراسة الأخرى وللجامعة اتخاذ ما تراه مناسب في تحديد بعض مسارات السنة التحضيرية أو المقررات الدراسية الأساسية التي تستخدم لتخصيص الطالب والطالبة باعتماد نظام التقديرات، مع إعطاء الخيار في الاعتذار عن الاستمرار في الفصل.
تاسعاً: يسري على برامج الدراسات العليا ما يسري على برامج الدراسات الجامعية (البكالوريوس والدبلوم) وللجامعات اتخاذ ما يرونه مناسباً في شأن تأجيل الاختبار الشامل في مرحلة الدكتوراه بحيث يعقد الاختبار في وقت لاحق ووفق الآلية المتاحة، والله الموفق.
التعليقات