صدرت مؤخراً رواية (خلف أسوار المجتمع) للروائي عثمان بن حمد أباالخيل، وتقع في 196 صفحة من القطع المتوسط وفي سبعة فصول. رواية خلف أسوار المجتمع تغوص وتتعمق في عالم متناقض من الأحداث والمحن ممزوج بالفرح والسعادة منغمس في ملذات الحياة وويلاتها، خلف أسوار المجتمع شخوص، أحداث، مدن، دول، فرح، حزن، سعادة، ومشاعر إنسانية متناقضة. الرواية تجسيد وترجمة لأحداث من الخيال الممكن الحدوث. من أجواء الرواية من يتألم يفهم الحياة، إن أسوأ ما يفقد الحياة قيمتها أن يفقد الإنسان الشعور بالأمان، فمن سيطر عليه شعور الخوف من المستقبل، يجد نفسه مضطرب المشاعر متقلب المزاج عصبي.

الخوف من المستقبل، الخوف المبالغ فيه من الآتي أو ما يطلق عليه (الوحش) المتربص في الظلام، حين يعتريه الخوف يجد نفسه تائهاً لا يعرف كيف يتصرف، لتقول الرواية: لماذا نخاف من المستقبل وهو بيد الله ربما المستقبل أفضل من الحاضر فكل شيء بمشية الله.