آه ما أرق الرياض.. جملة ترددت كثيراً بعد أن عاشت الرياض في الأشهر الحالية حالة احتفالية كبيرة توهجت فيها بأنوار وأحداث ترفيهية وثقافية ورياضية عديدة أعطت لها في نفوس محبيها أجواء خاصة لم تكن متوقعة في خيال وإدراك كائن من كان إلا في خيال ونفوس الحالمين فقط!
هذا الألق الذي تعيشه الرياض يجعل محبيها يتطلعون للمزيد ويتمنون لها الأفضل كعاصمة للمملكة العربية السعودية يبرز هويتها العربية والإسلامية من خلال طرازها المعماري وبشكل جمالي في شوارعها، حدائقها، وأبنيتها الشاهقة التي يطغى عليها الطراز المعماري الحديث وهو طراز جميل ومحبب ولكن، لو طورنا هذا الطراز ودمجنا بينه وبين الطراز العربي والإسلامي بشكل أكثر عمقاً لأعطينا لهذه المدينة الجميلة أصالة هي تستحقها.
مدينة مثل الرياض لها عراقتها الخاصة وبعدها الثقافي المميز وبعد هذا الانفتاح الذي تعيشه والمحافل والأنشطة التي تحتضنها وتستقطب من خلالها أناساً وسياحاً من ثقافات وبلدان عدة تحتاج لأن يكون لها هوية معمارية خاصة ومدروسة تعكس عمقها الحضاري من خلال الحضارات التي مرت بها وتظهر الجمال الثقافي الذي ُتعد نفسها لأن تبرزه للعالم أجمع.
المدن الحضارية الكبيرة تحرص على أن تعكس عمق جذور هويتها ورسالتها المستقبلية من خلال عمارتها وأبنيتها التي تستحدثها لتكون شاهدة على الحقبة الزمنية المزدهرة التي عاشتها أو تتوقع أن تعيشها في المستقبل.
ولو رجعنا لتاريخنا الإسلامي لرأينا المدن الإسلامية الكبرى التي حظيت بعمارة تعكس هويتها ما زالت محافظة على مجدها وإرثها التاريخي من خلال هذه الأبنية والزخارف والخطوط الجميلة التي تكتنفها بالرغم مما مرت به من نكبات وأفول لنجمها، إلا أن عمارتها الأصيلة وأسماء من بنوا هذه العمارة ظلت خالدة مع الزمن لم تستطع قوة مهما استبدت بها على محوها.
عشقنا لمدينة الرياض هو امتداد لولائنا لهذه الأرض التي أعطت وبسخاء أبناءها من جوفها خيرات مكنتهم من أن يؤسسوا لهم حاضراً مستقراً ومستقبلاً مبهراً بإذن الله وبما حققوه وسيحققونه من إنجازات في مجالات عدة وبما يخططون ليصلوا إليه في رؤيتهم المستقبلية 2030. فالسعوديون أثبتوا للعالم أنهم شعب منتج ومعطاء ومحب للخير والسلام وقادر على تجاوز كل الاختلافات بلحمة وولاء بعيداً عن العشوائية والغوغاء، وبتأن وذكاء استطاع الوطن أن يجعل لأبنائه مستقبلاً أفضل بما وفره له من مجالات للتعلم وبالفرص العديدة التي أوجدها وسيوجدها في سوق العمل، ولأن الرياض حاضرة هذا الوطن فهي رمز له ولما يطمح له وتستحق الأفضل.
1
سليمان المعيوف
2019-12-09 18:44:16شكرا سيدتي 0اي رياض تتكلمين ان كان رياض الأبراج والجامعات والمدن الطبية فنعم الرياض تقدم على من سبقه وهذه ك سعوديين نفتخر بها ف الرياض عاصمة العلم والطب والثقافة و الازياء0في المقابل افتقدنا الرياض دخنه والمرقب ومنفوحة والبطحاء وحوطة خالد والمربع0افتقدنا الرياض عليشه و الشميسي و اصبح مقرا للوافدين من العمالة وبعض المتاجر التي لم يطالها التطوير والتحديث 0بدأت حركة تطوير الرياض قصر الحكم و مجمع المحاكم و مسجد الإمام وقصر الحكم و قصر المربع واستبشر أهل الرياض بمشروع تطوير حي الظهيرة وربطه بقصر المربع ولكن هذا المشروع توقف0الى أمين مدينة الرياض وأمين الهيئة الملكية العليا لتطوير الرياض نقول وسط الرياض مشتاق ليعانق الدرعية وعرقه ويرتبط بالناصرية 0هذا مشروع تاريخ أبعثوه من بطون الكتب لتشاهده الأجيال ودمتم بخير
2
العسه
2019-12-09 13:51:32أجمل مافي الرياض ناسها اثبتو للعالم انهم أناس متحضرين متسامحين يحبون الخير لكل البشر نضحك حتى و نحن داخل الزحام الشديد وننسى كل ذلك عندما نذهب للبيت والمسجد