أعلنت جائزة شاعر عكاظ في نسختها الثالثة عشرة، ضمن موسم الطائف مصيف العرب للشعر العربي الفصيح أنها بصدد تأهيل (10) شعراء وشاعرات من بين 22 شاعراً وشاعرة، للمشاركة في المرحلة النهائية من المسابقة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم جائزة سوق عكاظ الدكتور سعود اليوسف أن المسابقة شهدت إقبالاً واهتماماً لدى شعراء مميزين من مختلف البلدان العربية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة أصبحت ذات سمعة عربية وتحظى باهتمام وتقدير كبيرين نظرا إلى ما تمثله من رمزية تاريخية مهمة ترتبط بسوق عكاظ الذي يمتد تاريخه إلى نحو 1500 عام.
ونوه الدكتور اليوسف بجهود المملكة فيما يخص خدمة الثقافة العربية، وعدّ اليوسف جائزة شاعر عكاظ التي تنطلق هذا العام تحت مظلة موسم الطائف أحد الجوانب التي تؤصل للثقافة والأدب في سوق عكاظ ملتقى العرب وضمن موسم الطائف مصيف العرب، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عملت هذا العام على إثراء الجائزة وتطويرها بالتعاون مع شركائها.
من جانبه قال أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان: «إنه في إطار تطوير هذه المسابقة الشعرية العامة تم هذا العام وللمرة الأولى ضمن مسابقة شاعر عكاظ التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عمل مسابقة تلفزيونية للشعراء والشاعرات الذين شاركوا في المرحلة التمهيدية والنهائية، وستُبث حلقات المسابقة تلفزيونيا للمشاهدين في الفترة من 18 إلى 20 أغسطسالجاري».
وتبلغ قيمة الجوائز أكثر من مليوني ريال، في حين تم وضع آلية واضحة للمسابقة، إذ تشترط اللجنة أن يكون للشاعر ديوان شعري واحد مطبوع على الأقل ليكون الحكم مبنياً على مجموع دواوين الشاعر، مع إرفاق ثلاث قصائد توضح مستوى شعره عامةً، وتظهِر وعي الشاعر من خلال موضوعات قصائده، كما تم اشتراط إرفاق مقطع فديو للشاعر وهو يلقي إحدى قصائده. وقد استقبلت اللجنة عدداً كبيراً من المشاركات، إلا أن جملة منها لم تنطبق عليها الشروط.
وبلغ عدد المتنافسين الذين تنطبق عليهم الشروط 141 متنافساً، من ثماني عشرة دولة، وخضعت نصوصهم للفحص، وذلك بتقييم النصوص الثلاثة من حيث المستوى الفني، واختيار الموضوعات، وسلامة اللغة والعَروض، وجودة الإلقاء، ورُشح منهم اثنان وعشرون شاعرا وشاعرة من اثنتي عشرة دولة.
كما يجري تقييم الشعراء بناء على قراءة مجموع دواوين الشعراء، وقراءة القصائد التي اختارها المتسابقون للمشاركة بها في المسابقة، وإلقاؤهم للقصائد أمام اللجنة.
وبناء على هذا التقييم ترشّح عشرة شعراء وشاعرات من ثماني دول. ويخضع هؤلاء الشعراء لآلية التقييم النهائي في قراءة مجموع دواوين الشعراء، وإلقاؤهم للقصائد أمام اللجنة، وكتابة قصيدة في موضوع حددته اللجنة، وارتجال أبيات محددة العدد في موضوع اختارته اللجنة.
وبناء على هذا التقييم تعكف اللجنة على تحديد مراكز المميزين العشرة، حيث سيتم الإعلان عن النتائج ضمن حفل سوق عكاظ الذي سيقام اليوم الثلاثاء.
وتضم لجنة التحكيم ثلاثة من النقاد المتخصصين وهم: الدكتور صالح بن زيّاد الغامدي أستاذ النقد الأدبي في جامعة الملك سعود من السعودية، والدكتور رشيد يحياوي أستاذ الأدب والنقد في جامعة أغادير بالمملكة المغربية، والدكتور علي بن جعفر العلاق شاعر وأكاديمي من العراق.
يذكر أن الشعراء هم المتنافسون على الجائزة هم: إبراهيم بن أحمد بن مطاعن حلوش من المملكة، والدكتور حازم مبروك عطية أبوزيد من جمهورية مصر، والشاعر حسن بن عبده بن علي صميلي من المملكة، وحسن العسكري ياسر مقداد من لبنان، وخالد بودريف من المغرب، وشتيوي بن عزام بن شتيوي الغيثي الشمري من المملكة، والدكتوره شفيقة وعيل من الجزائر، وشيماء محمد حسن رمضان حسن من مصر، وطلال بن سليم بن صرّوخ الصلتي من سلطنة عمان، وعبدالله محمد عبدالله عبيد من اليمن، وعبدالله بن موسى بيلا من بوركينا فاسو، وعبدالله هادي ناجي بن ناجي من اليمن، وعبلة غسان محمد خالد جابر من فلسطين، وقيس طه محمد قوقزة من الأردن، ولطيفة حساني من الجزائر، ومبارك سيد أحمد عبداللطيف من مصر، ومحمد بن إبراهيم بن محمد يعقوب من المملكة، ومحمد أحمد حسن سالم من جمهورية مصر، ومحمد إدوم أب من موريتانيا، ومحمد حامد عبدالله العياف من الأردن، ومحمد بن سيف بن حماد العَبري من سلطنة عمان، ومنى حسن محمد الحاج من السودان.
التعليقات