صدر عن سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بيان توضيحي حول ما نشرته إحدى الصحف الكويتية بتاريخ 28 ربيع الآخر 1427ه تحت عنوان «إيقاف صلاة التراويح» فيما يلي نصه:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد..
فقد اطلعنا على ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427ه الذي يوافقه 26 مايو 2006م عدد رقم /13485/ تحت عنوان /إيقاف صلاة التراويح/ وتعرضت فيه لعدة أمور أهمها مايلي:
أولا: ذكر اتفاق العلماء والفقهاء والمؤرخين على أن أول من جمع صلاة التراويح في جماعة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
ثانيا: ذكر اتفاق العلماء والمؤرخين على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يجمعها في جماعة.
ثالثا: ذكر أن صلاة التراويح والقيام تسبب الازدحام حول الكعبة والتدافع ونحو ذلك.
رابعا: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتبرير ذلك بأن مكة المكرمة كلها حرم وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف الا في العهد السعودي.
خامسا: ان أهل مكة حين يصلون في الحرم يسببون مضايقة للمعتمرين والزوار الذين عانوا مشقة السفر في سبيل القدوم لاداء العمرة.
سادسا: الدعوة الى توزيع أئمة المسجد الحرام على المساجد الكبيرة في مكة لتقام صلاة التراويح بها بدلا عن إقامتهم لها في المسجد الحرام.
سابعا: أن المراد هو تفريغ المسجد الحرام لاداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة من دون ازدحام ولا فوضى أو مشكلات وحتى يتم القضاء على ظاهرة حجز الاماكن بالمسجد الحرام أو بيعها أو تأجيرها بوضع السجاجيد.. الخ.
وبعد تأمل المقال رأيت أن أكتب توضيحا يبين للكاتب وللقراء الكرام حقيقة الامر وذلك من وجوه..
الوجه الاول:
أصل جمع الناس على صلاة التراويح كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضي الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد.. فانه لم يخف على مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها. هذا لفظ البخاري وفي رواية له بزيادة (وذلك في رمضان).
وفي رواية عند أبي داود عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يارسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة قال فقال: ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال فقلت ما الفلاح قال: السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر.قال ابن حجر رحمه الله لما ساق الحديث وشرحه.. وفي حديث الباب من الفوائد (غير ما تقدم) ندب قيام الليل ولاسيما في رمضان جماعة لان الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.
فأصل صلاة التراويح في جماعة ثابت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الا أنه عليه الصلاة والسلام لم يواظب عليها خشية أن تفرض على الأمة فلما توفي صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي وأمنت خشية فرضية صلاة الليل في جماعة جاء عمر بن الخطاب رضى الله عنه فجمع الناس عليها وجعل امامهم أبى بن كعب رضي الله عنه. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية.. وأما قيام رمضان فان رسول الله صلى الله عليه وسلم سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلون جماعة وفرادى لكن لم يداموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم استقرت الشريعة فلما كان عمر رضي الله عنه جمعهم على امام واحد وهو أبى بن كعب الذي جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه.وقال ايضا رحمه الله.. وقيام رمضان قد سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «ان الله قد فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه» وكانوا على عهده صلى الله عليه وسلم يصلون أوزاعا متفرقين يصلى الرجل وحده ويصلى الرجل ومعه جماعة جماعة وقد صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم جماعة مرة بعد مرة وقال: «ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة لكن لم يداوم على الجماعة كالصلوات الخمس خشية أن يفرض عليهم فلما مات أمنوا زيادة الفرض فجمعهم عمر على أبي بن كعب» أ0ه.
وبهذا يتبين أن دعوة الاتفاق المذكورة في صدر المقال غير صحيحة.
الوجه الثاني: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام فلي معها وقفات:
الوقفة الاولى: التقدير للكاتب في أصل الطلب وأن الواجب الرجوع الى أهل العلم في مثل هذه الامور. الوقفة الثانية: كنا نؤمل في الكاتب أن تكون كتابته هذه الى الامانة العامة لهيئة كبار العلماء أو الينا في مكتبنا بالرئاسة العامة للافتاء. لا أن تكون عن طريق الصحافة خصوصا أن الكاتب يعلم أن مثل هذه الصحف يقرأوها المتعلم والعامي ومن لا يدرك أبعاد الامور فالقضايا الشرعية العامة لا تطرح بمثل هذا الطرح.
الوقفة الثالثة:من الادب مع العلماء طرح الاشكال عليهم وهم المرجع في التحقق من الاشكال فان وجد أنه اشكال واقعي يستحق النظر درسوه فبحثوا عن الحل الشرعي المناسب.
كما قال تعالى {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
أما أن نطلب منهم أن يتخذوا قرارا نحدد لهم معالمه ونلزمهم باصداره فهذا لا يليق كالقول أن من المفروض أن يجتمع كبار علمائنا بهيئة كبار العلماء لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح أو القيام والتهجد في المسجد الحرام من أول يوم رمضان.
الوجه الثالث: أما دعوى الزحام أو القصد الى تفريغ المسجد الحرام لاداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة.. فان الزحام اذا وجد في المواسم فانه لا يرفعه ترك التراويح بل سيبقى لان من قصد المسجد الحرام سيبقى طائفا أو تاليا أو عاكفا أو مصليا والحرم انما وضع لذلك يقول الله عز وجل {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}، قال ابن كثير رحمه الله: وقد اختلف الفقهاء أيهما أفضل الصلاة عند البيت أو الطواف به فقال مالك رحمه الله الطواف به لاهل الامصار أفضل.
وقال الجمهور الصلاة أفضل مطلقا.
وفي سنن أبي داود وابن ماجه وغيرهما عن جبير بن مطعم رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال « يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت ويصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار». والمقصود أن منع الناس من صلاة التراويح في المسجد الحرام لاجل تفريغه للطائفين تحكم لا يسنده الدليل. ثم ان المسلمين لا يزالون يصلونها في المسجد الحرام منذ قرون. فقد أخرج الفاكهي بسنده الى عكرمة بن عمار قال: أمنا عبدالله بن عبيد بن عمير في المسجد الحرام وكان يؤم الناس فكان يقرأ بنا في الوتر بالمعوذات يعني في شهر رمضان. وقال في نفس السياق.. وقال بعض أهل مكة.. كان الناس بمكة في قديم الدهر يقومون قيام شهر رمضان في أعلى المسجد الحرم تركز حربة خلف المقام بربوة فيصلى الامام دون الحربة والناس معه فمن أراد صلى ومن أراد طاف وركع خلف المقام.. ثم استرسل فيما أقره خالد القسري بعد.وذكر ذلك الازرقي بأتم من سياق الفاكهي وأن خالدا القسري هو أول من أدار الصفوف حول الكعبة لما ضاق عليهم أعلى المسجد فلما قيل له.. تقطع الطواف لغير المكتوبة قال: فأنا امرهم يطوفون بين كل ترويحتين سبعا.. الى آخر ما ساق في خبره. والمقصود أن صلاة التراويح جماعة في رمضان حول الكعبة أمر معهود منذ زمن قديم ومن تتبع تواريخ مكة وكتب التراجم والرحلات علم ذلك واجتمع له عدة ممن أموا الناس في قيام رمضان بالمسجد الحرام.أما ما ذكر من أن المسجد الحرام يشمل حدود الحرم جميعها فهذا حق ونحن نقول به ونقول بأن التضعيف الوارد في الحديث يشمل جميع الحرم بدلالة قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا } ولكن هذا لا يبرر إيقاف صلاة التراويح في الحرم ومنع المصلين من صلاة القيام في الحرم. وقبل أن أختم هذا البيان والايضاح أحب التنبيه الى أمر مهم وهو قول الكاتب: « وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الا في العهد السعودي».والمقصود بصلاة التهجد في هذا السياق هو صلاة القيام في جماعة في رمضان وتصلى آخر الليل بعد أن يصلى الناس أول الليل شيئا من التراويح ثم ينصرفون للراحة أو العشاء ليتقووا على صلاة الليل وهذا في العشر الاواخر.
والاصل في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الاخير من رمضان تقول عائشة رضي الله عنها «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر» أخرجه مسلم.
فالعشر الاخير من رمضان له مزيد فضل على غيرها من الليالي لفضلها ولان ليلة القدر فيها فالاجتهاد فيها مطلوب. وأما دعوى أن العهد السعودي هو الذي بدأ بذلك فهذا باطل لان النبي صلى الله عليه وسلم كما مر معنا في أول هذا الايضاح قد صلى بالناس في العشر الاخير أربع ليال كان آخرها الى قريب الفجر حتى خشوا فوات الفلاح وهو السحور. فهذا هو الاصل وفي هذا السياق أحب أن أنبه الى أمر مهم وهو أن بعض الكتاب ما فتئوا يذكرون أشياء في المشاعر المقدسة أو الشعائر الشرعية ويزعمون أن الدولة السعودية هي التي أحدثتها وهذا غمز في هذه الدولة السلفية التي حرصت على السير على ما سار عليه السلف الصالح من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وبقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وما عليه أئمة الدين ولم يوجد في العهد السعودي لا في المشاعر ولا في الشعائر شيء مبتدع ولله الحمد والمنة وهذا من فضل الله تعالى على حكام هذه البلاد المباركة.وإنما هم حريصون أشد الحرص على السعي في التسهيل على الحجاج والمعتمرين والزوار بالتوسعة والتكييف وشق الطرق وعمل ما من شأنه تسهيل القيام بالشعائر مع المحافظة على المشاعر. هذا ما نشهد الله عليه مما علمناه من حكام هذه الدولة أدام الله بعز الاسلام عزها أسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى انه سبحانه سميع مجيب.وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار
العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
1
أبوراكان
2006-08-02 09:57:22جزاك الله خير الجزاء وأعجبني في ردك حفظك الله أمور منها :
سرعة الرد على هذا وغيره..
الفتوى بعلم وأدلة شرعية قاطعة..
الرد بشكل علني قاطع..
جعلك الله ذخراً لنا وأبصر الله لك من نور وجهه الكريم..
2
أريج
2006-08-02 07:06:53انا ما ادري ليش يسمح لكل من هب ودب ان يفتي في الدين...وجزاك الله خير يا شيخنا الفاضل فقد كفيت ووفيت...
3
هادي محسن مدخلي
2006-08-02 05:08:50حفظ الله دولتنا بالإسلام والعقيدة الصحيحة
ويحفظ الله علماؤنا الأفاضل ليدافعوا عن هذا الدين
حتى تبقى شريعة الله صافيةً نقيةً من كل شائبة
وجزا الله سماحة المفتي العام والدنا الشيخ:
عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وجعل ذلك في ميزان
حسناته يوم القيامة إنه على ذلك قدير.
4
ابوعبدالله
2006-08-02 04:06:29الله يحفظ شيوخنا ويدمهم عز للاسلام والمسلمين من كل عابث
5
محمد الضبعان
2006-08-02 03:57:01بسم الله الرحمن الرحيم..
نشكر شيخنا على هذا الإيضاح وجعله في موازين حسناتك
6
أم مازن
2006-08-02 00:56:20جزى الله الشيخ خير الجزاء
أرجو من الله ثم من وزراء الإعلام في الدول الإسلامية أن يضعوا حداً لهؤلاء الكتاب الذين يهرفون بما لايعرفون. ويقومون بالزج بالقضايا الشرعية من غير مرجع ديني
فقد قال الرسول الكريم(من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لاينقص من أجورهم شئ،ومن سن سنة سيئة فله إزرها وإزر من عمل بها إلى يوم القيامة لاينقص من أوزارهم شئ )
فهل لك أيها الكاتب الكريم أن تحمل هذه الأوزار. ولكن هل من مجيب؟
7
نايف المصيبيح
2006-08-01 23:55:45الحقيقة انا ما ابي ازيد على كلام سماحة المفتى اطال الله في عمره
لكن صلاة التراويح سنة عن النبي صلى الله علية وسلم وليس لها وقت محدد بل كل ايام السنه وقت لها
اما في رمضان تعود الناس ان تكون صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل فأنا لا اتخيل شهر رمضان المبارك بدون صلاة تراويح او تهجد
رحم الله والديك يا شيخ وجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء
8
ابوعبالله
2006-08-01 23:52:08جزاك الله خير الجزا واحسن الله اليك
صحيفة السياسه الكويتيه نشرت هذا الموضوع يوم الجمعه 28-ربيع الاخر1427الموافق 26-مايو 2006
لماذا لم يرد عليه الا بعد شهرين وعشرة ايام يجب على الوزاراة المعنيه تتبع هذه الارا والرد عليها بحينها
9
sulaiman
2006-08-01 22:28:05اللهم احفظ لنا ديننا
واحفظنا من شياطين الانس
10
بندر المطيري
2006-08-01 22:04:33ياعالم الصحيفة الكويتية طرحت اقتراح لة اسبابة المقنعة لتخفيف علي المسلمين وهذا لان صلاة التراويح سنة وليس واجب
11
ابو عبد العزيز
2006-08-01 21:42:56جزى الله شيخنا الف خير
ولكن لم الاحظ من النصوص المستدل بها اي تحريم
لما تطالب به الصحيفه الكويتيه
(نتيجه لما يشاهدونه عند قدومهم للعمره)
ومن معرفتي لكثير من الاخوان الذين يجتمعون يوميا
في رمضان بعد الافطار من مدن كثيره محيطه بمكه
ويذهبون جماعات الى المسجد الحرام ((يوميا))
-لالومهم بل اغبطهم لقربهم من المسجد الحرام-
لكن اعتقد انها فعلا مشكله
ماذنب من ياتي اليه اول مره ومن بلاد بعيده
ولا يستطيع ان يؤدي عمرته بطمئنينه؟
فلهم مالنا بالمسجد الحرام
بينما الرسول صلى الله عليه وسلم
كما فهمنا من الادله انه صلى ليالي 23-25-27 ثم لم يقم بقية الشهر
ولاحظنا في الاثر عن خالد القسري انه جعل الطواف بين كل ركعتين سبعا
لكي لايقطع الطواف لغير المكتوبه
فلماذا لا يترك الصحن كااملا للطواف فقط بدلا من ان يضطر الطائفين الى
استخدام السطح وما ادراك ما السطح
اعيد واكرر بان لهم بالمسجد الحرام ما لنا
ودمتم
12
ابو نواف
2006-08-01 21:25:36لله درك وجزاك الله خير ياشيخنا على الرد
اما الأديب او الكاتب فليس لي تعليق الأ ان اقول (بلغ الأنحلل والتفسخ والأستهتار بالدين واهله الى ان يتم التجراء على سنن الرسول (ص) ولا غرابه ان يطلب الكاتب بكرة ان نناصر اليهود والنصارى على اخواننا)
13
ابوهيثم
2006-08-01 21:06:57ان كل ميتعلق بعبادتنا ليس مرجعها تخبطاته في صحيفته انما مرجعها علماء ربانيين جعلهم الله ذخرا لنا
14
احمد
2006-08-01 20:39:43جزاك الله الف خير ياشيخنا الفاضل
الحمد لله التراويح تقام في الحرم منذ قرون ولم يحصل ولله الحمد مشاكل تذكر
صحيح أن هناك زحام ولكن ولله الحمد الأمور تعدي على خير والكل يخرج من الحرم سعيد ومنشرح الصدر بعد الصلاة في الحرم
15
مبارك مفلح القحطاني
2006-08-01 20:36:59حفظة الله الحرمين الشريفين عامرتنا في رعاية الله ثم ولاية من يخف الله وهذة السنه التي سنه رسول الله ثم خشي على الامه ان تفرض عليه رحمة به وتسهيل له وتسير في الدين واذا كان الكاتب في جريدة السياسه رحم بالامه من الازدحام فان والله الحمد لم نسمع من قبله باحد من المسلمين تنذمر من صلاة الترويح بل الجميع يشتاق له والله الحمد جز الله الشيخ خيرا واصلاح حال المسلمين ونصرهم على انفسهم والشيطان وصلى على نبينا محمد
16
محمد بن راكد العنزي
2006-08-01 20:33:46انا لااستغرب هذا الامر فالكتّاب هذه الايام يخوضون في كل شيء حتى الامور الشرعيه اصبحوا يفتون فيها والعياذ بالله 00
17
عبد الرحمن
2006-08-01 20:30:05قطعت جهيزة قول كل خطيب
هكذا الرد المتزن المؤصل على الادعاءات المزيفة...
هذه الادعاءات التي تفوح منها رائحة الطائفية المقيتة..
ولتفرح قناة الجزيرة ومعها الشانئون بهذه المطالبة،، ولكن هيهات بعد هذا البيان الشافي...
أسأل الله أن يحفظ الشيخ ويبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين
18
أمين الثقفي
2006-08-01 20:06:11(أهل مكة ادرى بشعابها)
أنا عشت في مكة المكرمة سنيناً طويلة وأعرف ماذا تعنية صلاة التراويح في الحرم المكي. نظرة بعض الناس الى صلاة التراويح داخل الحرم المكي بأنها واجبها ولا تصح إذا خرج من الحرم , لا تستغربوا فأنا قابلت أُناس كثيرون
إن إيقاف صلاة التراويح داخل الحرم المكي قرار سليم وصائب لكي يترك المصلين بعض المجال لإخوانهم المعتمرين الذين يُعانون من شدة الزحام
جزاك الله ياشيخ الإسلام كل الخير
19
ابو خالد
2006-08-01 20:01:57جزاك الله الف خير وجعلة فى موازين حسناتك
20
عبدالله السبيعي
2006-08-01 19:32:37جزى الله شيخنا خير الجزاء على هذا البيان الموفق.، وإإ\ننا لنعجب من هؤلاء الكتاب الذين يكشفون عن قلة فهمهم للشريعة الإسلامية..، ومع ذلك يلمزون الحكومة السعودية بما هي منه براء..وصدق من قال ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب )
21
tahani
2006-08-01 19:18:04اطال الله عمرك ونفع بك الامة.
22
عبدالله الأحمري
2006-08-01 19:03:29وأعز الله الاسلام والمسلمين
23
mohamed
2006-08-01 18:40:18جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع بك الامة الاسلامية
24
majed
2006-08-01 18:20:19اللهم احفظ أءمتنا وولاة امرنا من كل ماهو شرٌ لهم واللهم انصر الاسلام والمسلمين
25
أبوعاصم
2006-08-01 18:08:10جزاك الله الف خير ياشيخنا الفاضل
26
ابو عبدالرحمن
2006-08-01 17:12:41جزاك الله يا سماحة المفتي خير الجزاء وأسال الله العلي القدير أن يطيل الله في عمركم وينفع بك الإسلام والمسلمين.
27
سعد حميد الرشيدي
2006-08-01 16:37:32الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد
اللهم أهدي أخينا الكاتب في مجلة الكويت السياسيه
ووفقه للخير وان كلامه هذا خارج عن الصحيح ولم يستدل بالأدلة الشرعيه على كلامة من القرآن ولا السنه.
اللهم أغفر لشيخنا وثبته على طريق الصواب دائما
28
خالد بن سعد
2006-08-01 16:09:50الحمد لله ان اتم علينا بنعمة الاسلام وان اوجد لنا علماء اجللاء يوضحون لمن به شك او ريبه ويردون على من يتبوهون بما تهوى انفسهم يحسبون الدين اراء وافكار حسبنا الله ونعم الوكيل.
29
سامي سليمان الهويش
2006-08-01 16:03:07اقول بيض الله وجهك يافضيلة المفتي على هذا الايضاح ونور الله قلبك وقلب المسلمين حقيقة اننا نعيش في هذي الأيام فتن واخطاء كثيره الله بها عليم وانا اقول الله يعينكم يامشايخة على تصحيح وتوضيح مايحصل من الاخطاء واتنمى ان لايتدخل احد في مالا يفقة ويتخبط ويجتهد اجتهادات غير صحيحه ويغشل نفسة ويشغل غيره ssahh7@hotmail.com
30
أبوخالد
2006-08-01 14:46:47جزاك الله خيراً وجعله في موازين حسناتك على هذا التوضيح
31
فايز الضبعان
2006-08-01 14:40:57بسم الله الرحمن الرحبم
أشكر المفتى على المجهود الطيب الذي بذله في إيضاح مثل هذه المسائل.. وأسئل الله أن يهدي هذا الكاتب وأمثاله.. إلى طريق الحق. أو يجعلهم عبرة لمن لم يعتبر.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
32
حمد النهدي
2006-08-01 14:40:32جزاك الله خير ياشيخنا الفاضل
فيه بعض الناس يبون الدين على كيفهم
33
الجازي الدوسري
2006-08-01 14:20:06نحن الشعب السعودي كغيرنا من الشعوب نطمح للافضل وهناك امور نطالب بها الدوله.. وقد تجدد الامل لدينا / واملنا بمليكنا عبدالله( ابو متعب اطال الله في عمره ) كبير ليعم الرخاء.. ولاندعي الكمال.. لكن والحق يقال المملكة لم تقصر ابدا في مجال خدمة البيت الحرام وضيوفه وكل من زار البيت الحرام و في قلبه مخافة من الله وذرة من ضمير سقول الحق.
34
--
2006-08-01 13:21:22أنا لست مفتياً حتى أضيف شيئاً إلى ما صدر عن سماحة المفتي العام من بيان أهمية صلاة التراويح وأن ذلك أمر معهود من زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تابعه الخلفاء الراشدون المهديون، ومثلما تفضل به فضيلة الشيخ فإنه من الغريب جداً أن تطرح صحيفة معروفة كالسياسة الكويتية مثل هذا الموضوع الفقهي المهم على صفحاتها، بل من المستحسن أن تطرح مثل هذه القضايا على كبار العلماء بطرق مباشرة، ونرجو من صحيفة السياسة الكويتية المحترمة ومن الكاتب أن لايتطرقوا لمثل هذه الأمور لأنها تمس وحدة المسلمين لأنه من إحدى حكم صلاة التراويح تجمع المسلمين في مكان واحد ليتعارفوا ويشعروا بالوحدة الإسلامية التي يخاف منها أصحاب الأفكار الفاسدة والنحل الملحدة في العالم وبالعكس يا أخي الكاتب ويا أختي الكاتبة فإن الدولة السعودية حريصة كل الحرص التمسك باالكتاب والسنة النبوية في جميع الأحكام والشعائر الدينية، وللحصول على المعلومات الكثيرة والمؤيدة لفتوى هيئة كبار العلماء أوصي القراء بمراجعة كتيب للشيخ محمد عطية سالم قاضي مجمع محاكم المدينة المنورة والمدرس المعروف بالمسجد النبوي الشريف سابقاً رحمه الله بعنوان: " صلاة التراويح في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من ألف عام" وسامحوني إن أخطأت في تسمية الكتاب بالضبط ولكنه قريب إلى هذه التسمية.
أطال الله في عمرك يا شيخ عبد العزيز لخدمة دينه وتوجيه الأمة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأسأل الله أن يكثر من أمثالكم في المملكة وفي العالم الإسلامي لينتفع بوجودكم المسلمون.
وجزاكم الله خيراً
الدكتور/ شفيق عبد الظاهر عبد الواحد الكاموي
مستشار وزير المعارف لشئون الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي
بجمهورية أفغانستان الإسلامية
35
نهار
2006-08-01 11:21:01لله درك يا شيخ وجعل الله هذا الرد في ميزان حسناتك والله وجا الزمن الي يفتي فيه الادباء في ديننا ويأمر العلماء بإجتماع لكي يوقفو سنه من سنن رسولنا.
حسبنا الله ونعم الوكيل
36
تركي الشايع
2006-08-01 10:56:45نشكر المفتي على الايضاح الكامل
وقد يطلب من هذا الكاتب ان نؤجل الصيام حتى يكون الجو معتدل البرودة !