قال المدير التنفيذي لشركة التحكم الذكي م. علي علاء الدين، إن كمية استهلاك الكهرباء في العام الماضي للقطاع السكني بالمملكة بلغت 300 ألف جيجا واط في الساعة، وهذا يمثل 65 % من مجمل استهلاك المملكة من الكهرباء، متوقعاً أن ترتفع فاتورة الكهرباء في شهر رمضان لتصل إلى 40 % مرتفعة عن باقي شهور السنة خاصة أن شهر رمضان هذا العام، يصادف ارتفاعاً في درجات الحرارة بالمملكة.
وأكد الدين، أن سعر المتوسط لاستهلاك الكهرباء لأسرة يبلغ عددها أربعة أشخاص يبلغ خمسة آلاف ريال في العام، لافتاً إلى أن أجهزة التكييف في القطاع السكني تستهلك أكثر من 70 % من مجمل الاستهلاك، بينما تستهلك الإنارة حوالي 25 % من مجمل الاستهلاك في فصل الصيف. وأشار إلى أن خفض الدعم عن الكهرباء بالمملكة سيقلل من الاستهلاك غير المبرر، وسيزيد من الوعي والترشيد في استخدام الطاقة، ودعا المستهلكين إلى ضرورة ضبط حرارة التكييف عند درجة 23 مئوية، ووضع الستائر على النوافذ الزجاجية للتقليل من استهلاك التكييف، ووضع استشعار حركة للتحكم في الإنارة لتشغيل الإنارة حسب الإحساس بالحركة، واستبدال الإضاءة إلى الإضاءة الليد، وتغيير أجهزة التكييف القديمة بأجهزة تكييف حديثة موفرة للطاقة.
وأكد تقرير حديث أن المملكة تصنف من ضمن الدول الخمس الأكثر استهلاكاً للطاقة في المنازل، إذ يبلغ معدل استهلاك الكهرباء للمنزل 24,400 كيلوواط ساعة سنوياً في المملكة، وهو أكثر من خمسة أضعاف الاستهلاك في فرنسا وألمانيا، وحوالي ضعف الاستهلاك في النروج وكندا والولايات المتحدة الأميركية. وعلى رغم علمنا أن الأحوال الجوية في المملكة هي من أهم أسباب ارتفاع الاستهلاك، إلا أن هناك بعض الممارسات التي أدت إلى تضخم الاستهلاك بشكل كبير، مثل غياب العزل الحراري عن 70 % من المباني، واستخدام المصابيح غير الموفرة للطاقة، وترك الإضاءة وأجهزة التكييف تعمل عند الخروج من المنزل.
التعليقات