من الواضح أن هنالك أهدافاً أساسية، يسعي نظام «إيجار» إلى تحقيقها، ويتفق الجميع على أهميتها وضرورة توفير المناخ الذي يتيح الوصول إليها، سواء ما كان منها حقوقياً متعلقاً بأطراف العلاقة التعاقدية في قطاع تأجير المساكن، أو عدلياً متصلاً بذلك الكم المتزايد من قضايا النزاعات المرتبطة بتأجير الوحدات السكنية التي تنظر المحاكم فيها بشكل شبه يومي، أو أمنياً خاصاً بهوية أطراف عملية التأجير للمساكن والتعاملات المالية التي تتم في هذا القطاع، لا سيما حين النظر للأبعاد المتعددة في قطاع تأجير المساكن من خلال ما يضمه من عدد ضخم من الوحدات السكنية تربو على (2.7) مليون وحدة، تمثل (38 %) من إجمالي المساكن في المملكة، من ذلك كان الحرص على إطلاق شبكة «إيجار» كآلية تهدف إلى تقديم منظومة تسعى لتيسير العلاقة التعاقدية بين كل من المستأجر والمؤجر والوسيط العقاري، بما يقلل من النزاعات فيما بينهم، ويسهم في حلها بشكل سريع، من خلال توحيد عقد التأجير وتوثيقه وتسجيله وتفعيله سنداً تنفيذياً.
ما يبدو أنه غائب أو مفقود في منظومة شبكة «إيجار» على اعتبار أنه العنصر الأهم والمحوري في حلقاتها هو الوحدة السكنية ذاتها، التي واضح أن الشبكة لا تعيرها الاهتمام الذي تستحقه، لا من حيث الملائمة الوظيفية وأنها معدة فعلاً للسكن، لا لاستخدامات أخرى غير مهيأة لتلبي الاحتياجات الأساسية للمقيمين بها كأن تكون دكاناً، أو قبواً، أو مستودعاً، تؤجر سكناً، ولا من حيث توفر الحد الأدنى من عوامل الصحة والسلامة والأمان لمن يشغلونها، فتكون بيتاً طينيا متهالكاً تتزاحم في غرفه أجساد المستأجرين من العمالة الوافدة، حيث يترك تحديد ذلك لأطراف العلاقة التعاقدية، ويكتفى فقط بتوثيق العقد وتسجيله، لذا كان من بين ما يطرح من بدائل أخرى قادرة على أن تربط بين عناصر أو حلقات منظومة قطاع التأجير التي في مقدمتها الوحدة السكنية على نحو أفضل هي شركات التأمين، وذلك بجعل خدماتها تمتد لتشمل المساكن التي تعد للتأجير، على نحو ما فعلنا بالمركبات، وبالذات المسؤولية تجاه الغير، بحيث تغطي وثيقة التأمين عن المساكن الحد الأدنى من المخاطر المحتملة، بما فيها بحث إمكانية أن تشمل فقدان المالك لإيجار وحدته أو وحداته السكنية المعدة للتأجير، فهذا البديل لو تحقق هو مما يمكن أن يرفع من مستوى قطاع تأجير المساكن في المملكة، ويحسن من كفاءة خدماته، ويحفز بالتأكيد الاستثمار في مجاله.
1
11 عسه 11
2018-02-19 12:59:03سيكون نظام إيجار يطبق بشكل ملزم على جميع الوحدات السكنية ويديره مواطنيين ويعاقب من يعطي معلومات كاذبة بالسجن.. ذهبت الى دوله مجاورة واستاجرت وحدة سكنيه وبسبب وصولي متاخر أخبرت عامل الاستقبال بأنني سوف احضر بيانتي في الغد ولكنه رفض وأصر وأخبرني انهم يفتشون كل يوم وسوف اتعرض للغرامة والسجن أن لم افعل كيف نسجل من يسكنون الدكاكين هم الحلقة الضائعة
2
تركي السليمان
2018-02-19 08:22:47ايضا هناك عدم وضوح في كيفه اثبات القيمه الإيجاريه على المستأجر و من ثم كيف يتم اسقاطها بعد السداد . بما ان عقد الإيجار صار ورقه او عقد تنفيذي ، يجب ان يحدد اسلوب التسديد ،و ان لا يترك لمزاج المالك ، فمالك يشترط التسديد النقدي اليدوي و الثاني حواله وآخر شيك مصدق . ارى ان يحدد التسديد بنظام سداد المعمول به في سداد بعض الخدمات الحكوميه وشبه الحكوميه مع بعض التعديل .ليصدر على المستأجر فاتوره محدده ، وبعد السداد يعلق كون عقد الإيجار تنفيذي . لحين انقضاء فتره التاجير المسدده.
3
فهد عبدالله
2018-02-19 05:44:58التأمين يجب عند إقراره أن يشمل مجالات عديدة دفعة واحدة لكي نضمن توازن جميع القطاعات ولايتأثر قطاع على حساب قطاع آخر ثم تتجه إليه السيولة لمجرد أنه مغطى بالتأمين دون غيره..
**هناك عدة فرص واسعة وممتازة يجب تغطيتها بالتأمين وبما يتوافق مع أحكام الشريعة:
القطاع التأجيري السكني والتجاري والزراعي
القطاع الزراعي والصناعي والتسويقي للخدمات والمنتجات
القروض والديون الموثقة بمحاكم التنفيذ ولجان فض المنازعات
القطاع التدريبي للمعاهد والأكاديميات
القطاع الإعلامي والإعلاني الورقي والإلكتروني
أما الفرصة الأوفر حظا للإستغلال التأميني:
فهي التغطية التجارية لجميع أنشطة تحسين الدخل والمزاولات التجارية والاستثمارية المتناهية الصغر والمتوسطة لكافة الأفراد الطبيعين من المواطنين والمواطنات, أو من حملة السجل التجاري ( بعد المقابلة الشخصية وفحص المعطيات والإثباتات على الملاءة المالية )