قال الله تعالى (( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ))

يعتبر نص بيان الديوان الملكي حكيم ومتعقل
لانه يتضمن اشاره واضحه وتوضيح سياسي لآثار هذه الخطوه انطلاقاً من كون الولايات
المتحده الامربكيه هي جزء عن عملية السلام في الشرق الاوسط فاذا تخلت عن هذا الدور
فهناك فرصه لمن ياخذه من الدول الدائمة
العضويه وهي حقيقه بل تعتبر من نظريات الاجتماع السياسي [نظرية الدفع] ومؤداها ان
ميزان القوى السياسه سيتجه نحو الاعتدال
عن طريق قيادات دول ترتفع فيها معايير
المسؤليه السياسه وحتى ذلك الحين لايوجد
مايمنع من مراجعة العلاقه الاستراتيجيه
التي تربط بين البلدين الصديقين فهي
بالتأكيد تتصف بالمرونه كركيزه في
بناء العلاقات الثنائيه المستدامه
وربطها بمفهوم الواقعيه ولو سُئل اي
اي متخصص في التخطيط ماهي
اهم قاعدتين في مجال التخطيط
السياسي لاجاب [الواقعيه ] و [المرونه] ،
وباللّّه التوفيق.

ضعف ترامب وامريكا جعلها تبحث عن مخرج فلم تجد أضعف من فلسطين لإظهار قوتها

على الإدارة الامريكية ان تكون اول المدافعين عن تنفيذ القرارات الدولية كونها عضوا دائما في مجلس الامن, والا تترك للكونجرس سلطة تنفيذ قرارات تتضارب مع الشرعية الدولية.
عندما استعملت روسيا الفيتو عشر مرات لصالح النظام السوري, هاجت وماجت استنكارا وغيظا الإدارة الامريكية, واليوم شعوب الامة العربية والإسلامية قاطبة تهيج وتموج غيظا من قرار ترامب.