قالت وزارة العدل بأنها قاربت على الانتهاء من مشروع التكاليف القضائية؛ الذي يهدف للحد من الدعاوى الكيدية أو الصورية وحث المتقاضين على اتخاذ الصلح طريقا لإنهاء نزاعاتهم، حيث سيتم إلزام المدعي بدفع 25 % من التكاليف في حال شطب الدعوى من المحكمة ورغبته في إعادة نظرها، وفرض تكاليف مستقلة على دعوى الخصم المتدخل طالبًا الحكم لنفسه، وسيتم إيداع التكاليف القضائية للصرف على مشروعات تطوير القضاء انتهى الخبر.
أهداف نبيلة.. إلا أن دائرة العدالة ستظل بعيدة عن الاكتمال ما لم يوجد نظام واضح لتعويض المتضررين عن الأضرار المعنوية والمادية الناشئة بسب التقاضي وتشمل الأضرار السابقة والحالية واللاحقة، وأن تحدد قيمة التعويض ضمن الأحكام النهائية لكل قضية دون أن تتكسر مفاصل المتضرر وهو يركض لرفع قضايا جديدة عن التعويض تستنزف المزيد من وقته ووقت المحكمة وتتسبب بأضرار أخرى إضافية للمتضرر!
وللأسف فإن الكثير من المحتالين يتجاسرون على حقوق الآخرين ويعتمدون في تلاعبهم على طول مدة التقاضي وتباعد فترة الجلسات إضافة إلى تخلف المدعى عليهم عن الحضور بمختلف الأعذار مما يدفع المواطن للتنازل عن حقوقه تجنبا للأضرار التي ستنهمر على رأسه، والتي قد تفوق أضرار المشكلة الأساسية دون وجود تعويض مجزٍ.
ومن المهم أن يتضمن التعويض كل التفاصيل المعنوية والمادية صغيرةً كانت أم كبيرة، بما في ذلك قيمة المواصلات من المحاكم وإليها، والفرص التي ضاعت بسبب القضية، والأثر النفسي السالب، دون أن يكون هناك شروط تعجيزية لإثبات تلك الأضرار على اعتبار أن قانون التعويض المالي من أقوى الأنظمة الرادعة التي ستسهم بدفع المتجاوزين إلى حل قضاياهم بأقصر الطرق دون اللجوء للمحاكم التي ستصدر حكمها بتعويضات مجزية لصالح المتضرر، كما سيحد من الشكاوى الكيدية ويحفظ وقت وجهد المحاكم والمواطنين والجهات الأخرى ذات العلاقة.
إذا هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وستؤدي بعد اكتمال معالمها لحفظ حقوق العباد، وحمايتهم من وحل الكثير من القضايا التي لا تستحق قبولها من البداية!
1
ابو المهند
2017-09-05 16:23:18الضرر الرئيسي لصاحب الحق بسبب القاضي نفسه والتاجيل الغير مبرر وخصوصا مع وجود كل الاثباتات والادلة والبراهين واعتراف المدعي عليه . قضايا لها سنين طويلة بالمحاكم بدون سبب .. او يتغير القاضي كل فترة .. من يرد الحق لاصحابه ؟
2
اااا عسه اااا
2017-09-05 09:59:52كثير من المحتالين يغير عنوانه وعلى المتضرر أن يلاحقه ويقدم الدعوى في مقر سكن المدعي عليه الجديد ومع ذلك لا يحضر المحتال وبعد عدة جلسات يرسل للمحكمة اعذار لا تكون كافية مع تركم الخسائر على المدعي
3
متعب الزبيلي
2017-09-05 03:53:28سوْال للكاتب ، بالله كم يبي لنا حتى نتطور ؟ .. اذا المطب الصناعي يبيلك واسطة ومشاوير استنفاد جهود جسدية ومالية وووو ، يبي لنا انتزاع فكر تملك الجهات وان دور الموظف في اي جهة هو ليس الا مقدم خدمة بمقابل مالي ، بعض الجهات حين تدخل يصبح رد السلام قضية اخرى ، ومن يكون هو حتى يرى حليق اللحية كافر او لا يستحق ان يرد عليه ، ويطالع المراجعين وكانهم اقزام بنظره ، واتطويراه
4
متعب الزبيلي
2017-09-05 03:45:59طول مدة التقاضي .. وهل أصبحت المسالة مزاج ، أصبحنا نترجى ان نتطور ، ويقول الكاتب مبنية على نظام واضح ، كم اتمنى ان نصحو ونجد شتى الاوجه والمجالات والجهات قد تحولت كليا الي تنظيم حضاري معاصر بما تعني الكلمة ، بعيدا عن تطور مثل أبشر ومن ثم يتم تعقيد المراجع الكترونيا ، مفروض احلال الحكومة الاكترونية للتطوير لا للتعقيد ، الحديث حول ان نتطور يحتاج للوقت وللمزيد من المساحة وفوق هذا وهذا الي عزيمة فعليه
5
متعب الزبيلي
2017-09-05 03:36:28هذه جزئية المعني عنها الكتاب والصحفيين ، فما بالله فايدة حين اقراء خبر ان وزارة العدل أصبحت تقدم وكالات اكترونية وأنها تنجز المراجعين من خلال آلية الكترونية متقدمة ، وإقابل فلان من ناس ويسرد على تفاصيل قضيته وانه يراجع وَز العدل منذ ثلاث سنوات ، التطوير يفترض ان يكون مباشر ويعني الخصوم والمتنازعين بشكل عادل وان لا تركن قضايا تخص الناس هكذا وبشكل لا تفسير له ، مفروض من يثبت بانه مدعى ان يفرض عليه غرامة مالية لا تقل عن مائة الف ريال عدا ونقدا ، وسجن لا يقل عن سنة ، وان يمنع من مراجعة وَز العدل ووكالاتها مدة عامين او ان يحضر ويعلن عدم أقدمه مستقبلا على الادعاء الكاذب وبهتان الناس ، مشكلتنا مسألة التطوير بات مهنة من لا مهنة له ، التطوير يفترض ان يكون مشروع وطني يعده متخصصين وملمين في كيفية التطوير البناء والهادف ، وليس ان نضع موقع إلكتروني