صرحت الرئيسة المشتركة لمجلس سورية الديمقراطية إلهام أحمد لـ"الرياض" أن قوات سورية الديمقراطية باتت داخل مدينة الرقة تقاتل داعش لطرده من معقله الرئيسي، وأن العشائر العربية في المنطقة المنضوية تحت مظلة قوات سورية الديمقراطية تتصدر القوات المقاتلة ضد التنظيم الإرهابي، وشددت إلهام أحمد على أهمية قيام المملكة العربية السعودية بلعب دورها في تعزيز الاستقرار في سورية وبأن السعودية "بلد شقيق لسورية، ومهم للمسلمين، وبأن مجلس سورية الديمقراطية مستعد للتعاون مع الدول الساعية لإنهاء النزاع في سورية وفرض الاستقرار من خلال بناء سورية ديمقراطية تعددية بعيدة عن كل المشاريع الطائفية والقوموية".
وعن الدور الذي لعبته قطر في سورية أجابت أحمد أن العديد من الدول الإقليمية المتدخلة بالشأن السوري كان بإمكانها لعب دورها الإيجابي لحل الأزمة ومنها قطر، لكن دعمها لمجموعات تخدم على حساب مجموعات أخرى أدى إلى شق صفوف المعارضة، وهذا ما فتح الباب أمام انتشار التطرف والإرهاب في كامل سورية.. وعن إيران أفادت أحمد "لا مكان للمشاريع الطائفية والقومية في سورية، فأي صراع يسير على هذا الاتجاه سيكون له نتائج سلبية جداً على المجتمع السوري وعلى النظام السوري أيضاً، إدراك حقيقة مفادها أن إعادة عقارب الساعة لما قبل الألفين وأحد عشر بات امراً مستحيلاً ".. وتشغل الأحمد منصب الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطي وهو الواجهة السياسية لقوات سورية الديمقراطية والتي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية أكثر حليف كفؤ في مكافحة الإرهاب. وتسيطر قوات سورية الديمقراطية على مساحات شاسعة في الشمال السوري، وفي شرق سورية، ويقطن في أراضيها مايزيد عن ثلاثة ملايين مواطن، وأكثر من نصف مليون مهجر. وتمكنت قوات سورية الديمقراطية من تحرير مدن عديدة من قبضة داعش أهمها منبج والطبقة".
التعليقات