الكل يتحدث وبحماس نقدي عن موضوع جهاد النكاح في مسلسل غرابيب سود، تحولَ الكثيرون لنقاد في الأعمال الدرامية معتبرين أن ما يعرض يشوه الإسلام وخصوصاً المسلمات، في المجالس تعتقد أنك أحياناً تستمع الى رأي واحد وبعفوية وسذاجة يتناقله الجميع دون تفكير!
وتندهش أن عملية التلاعب بعواطف الناس لازالت سهلة وليس هناك صعوبة في أن تصبح بطلاً ومدافعاً عن الدين، حتى لو كنت أبعد من ذلك ولكن النجومية هنا صداها أوسع، مثلك مثل الذي يتخذ موقفاً حاداً ضد مواضيع تتغدغ عواطف الناس، كالتلاعب بقضايا السنة أو الشيعة، على سبيل المثال بعد أن أصبحت قضية ليبرالي وغيرها غير مجدية للنجومية.
مسلسلات وأعمال متنوعة شاهدتها هذا العام ولا تلتزم بأخلاقيات الأعمال الدرامية المرتبطة بالتلفزيون من انتشار مشاهد الخمر وشرب الدخان والمشاهد غير اللائقة والإباحية أحياناً، ولم أجد المنافحة والمحاربة لها كما شاهدت في موضوع جهاد النكاح.
داعش بفضل إيماءات وتحليلات سياسية استغلها البعض لرمي التهم أو الحقائق التي تناولها جزء يسير من المسلسل وهو لم يكمل العشر حلقات، ومن خبرة بسيطة أعرف أن الكثير من الكتاب دائماً وخلال شهر رمضان يستغلون الدراما لكسب عواطف الناس، وهم أبعد الناس عنها، فتجد أن التلاعب بعواطفهم أمر يسير ويحقق لهم مزيداً من الشعبية، رغم أن العرف في الأعمال الدرامية الطويلة لا يمكن الحكم عليه من عدد محدود من الحلقات، كما أن العمل الدرامي حتى لو استخدم أحياناً المبالغة فهو أمر طبيعي.
الجرائم والفظائع الكبيرة التي فعلتها داعش من قتل الابن لأمه ولأبيه ولإخوانه ولأقرانه، والتفجير ببيوت الله، والقتل الوحشي وغيرها من الجرائم التي لم يرتكبها أعتى المجرمين، تجعلنا أمام نوعية من البشر شاذة في فكرها وحتى في التعامل مع الشبق الجنسي الموجود لديهم.
لماذا ننكر أن هوس الجنس والهوس بالحوريات والذي تشربناه على مدار الثلاثين عاماً الماضية، لا تجعل من الشباب المكبوت والفتيات المكبوتات للبحث عن هذه المتعة، التي نجح الدواعش بتسويقها علينا ولا يمكننا نكران هذا الأمر إلا إذا حاولنا أن نخفي الحقيقة كعادتنا!
الأعمال الدرامية تحقق النجاح إذا وحدت مثل هذا الهجوم حتى ولو كانت ضعيفة فنياً، لأننا للأسف نحكم على الأمور بمنظار المؤامرة وغيرها من التأويلات التي اعتدنا عليها، ولم نفكر أن مثل هذه الأعمال هي حقيقة لواقع مرير، الاغتصاب والسبي وقتل الأبرياء بوحشية تناساه البعض وركز على موضوع الجنس، وهذه الإشكالية لدينا، ارجعوا للأحداث الحقيقية لداعش، لتعرفوا أن هذا المسلسل عادي جداً.
1
صالح موسى
2017-06-05 20:16:42>> هذا المسلسل .. وجميع أعمال القصبي الأخيرة ..لا تعطي وجهات نظر ،، بل تؤكد للعالم أجمع وخاصة أوروبا وأميركا أن الإرهاب سنّي .. ومشكلات العالم ألإرهابية من صنع السنة ... وهذا ضد الإسلام وتشويه لصورة المسلم والسعودي خاصة ... ،، ما ذا يفعل ألعراقيون في البصرة وغيرها .. لا يجرؤ أن يتكلم عن جرائم ألروافض ... وأنهم يؤجرون في قتلنا وإيذائنا ... وفي تكفير ثلاثة من الخلفاء الراشدين وزوجتي المصطفى والصحابة من غير آل البيت .... هذة مسبّة للمصطفى بأن أعز أصدقاءه ملعونين ويقذفون بيت النبوّة ... أتحداه أن يفعل شيئا ضدهم ... هو سعيد بإيذائنا .. حسبنا الله عليه ..
2
ام عبير
2017-06-05 08:43:27الاخت (1 أم رنا) هذا وانت ماتابعت المسلسل اجل لو انك شفتيه !! انا أويدك تماما 100% فلدينا الكثير من الفكر التغريبي المهيمن للأسف!!
3
ياسر بن راشد
2017-06-05 08:39:55مثلما يتم انتقاد جهاد النكاح عبر الصحافة او عبر المسلسلات فلماذا لايتم انتقاد زواج المتعة ؟ اليس كلا الزواجين محرمين ؟ اليس الاعلام (كما هو معلوم) يسعى لإصلاح ومعالجة بعض الممارسات والأفعال بالمجتمع؟ واليس زواج المتعة موجود فعلاً ا؟ نامل ومن باب العدالة والمساواة (الليبرالية) ان تتم الكتابة وانتقاد زواج المتعة ايضاً كما هو الحال مع جهاد النكاح ..
4
أم رنا
2017-06-05 05:38:26السلام/ لم اتابع المسلسل لأحكم عليه ولكني عجبت لهذا الهجوم !!! لدينا الكثير من الفكر الداعشي المهيمن للأسف!!
5
حسن أسعد سلمان الفيفي
2017-06-05 04:08:05الممثلين في غربيب شعوبية ضد عقيدة التوحيد ونحن نصلي ونصوم ونقاتل في سبيل الله ضمن الجيش السعودي وكنا نتمنى الشهادة لا نفكر لا في حور عين نفكر فقط في النجاة من عذاب الله والفوز بالجنة والدفاع عن الوطن وحكاية جهاد النكاح هذه كذبة أخترعها الشيعة والنظام السوري لتشويه عقيدتنا وأساسا داعش والقاعدة هي تنظيمات أوجدتها الموساد وال CIA بأعتراف ترامب وهيلاري وبوتين وشافيز وكاسترو وبعض ضبط ال CIA لهدف هو التخلص من دول عربية وتشويه عقيدة التوحيد بأتهامها بالدعشنة والإرهاب