وقع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، اليوم في قصر اليمامة بالرياض على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
بعد ذلك وبحضور خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي، جرت مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات والفرص الاستثمارية بين المملكة وأمريكا التي تفوق قيمتها الإجمالية مئتين وثمانين مليار دولار، ستسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين.
فقد تبادل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ومعالي وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون مذكرتين بين حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الدفاع وحكومة الولايات المتحدة الأميركية ممثلة في وزارة الدفاع والتي تم توقعيهما من وزيري الدفاع في البلدين لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بالقدرات الدفاعية.
كما تم تبادل اتفاقية شراكة لتصنيع طائرات بلاك هوك العمودية في المملكة، ومثّل الجانب السعودي صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني ، ومن الجانب الأميركي رئيسة شركة لوكهيد مارتن السيدة مارلين هيوزن.
كما جرى تبادل (4) اتفاقيات في مجال الصناعات العسكرية ، مثل المملكة معالي رئيس شركة الصناعات العسكرية الأستاذ أحمد الخطيب ، وعن الجانب الأميركي كل من رئيسة شركة لوكهيد مارتن السيدة مارلين هيوزن ، ورئيس شركة ريثيون السيد توماس كنيدي ، ورئيس شركة جينرال داينامكس السيد جاري وتييد، ورئيس شركة بوينغ السيد دينيس مولينبيرق.
كما تم تبادل مذكرة تفاهم في المجال التكنولوجي بين الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة أبتيك، ومثل الجانب السعودي معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لتقنية المعلومات الدكتور مساعد العيبان، ومن الجانب الأميركي السيد براد كيويل من شركة أبتيك.
وأيضا تم تبادل اتفاقية في مجال توليد الطاقة، مثل الجانب السعودي معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ، ومن الجانب الأميركي رئيس شركة جنرال اليكترك السيد جون رايس.
كما تم تبادل اتفاقيتين في مجال تصنيع المنتجات عالية القيمة مثل الجانب السعودي معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ومن الجانب الأميركي رئيس مجلس إدارة شركة داو كيمكلز السيد اندرو ليفرز، ورئيس شركة جنرال اليكترك السيد جون رايس.
وجرى أيضا تبادل اتفاقيتين في مجال الاستثمار في التقنية والبنية التحتية، مثل الجانب السعودي معالي المشرف على صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ومن شركة سوفت بنك السيد ماسايوشي سون، ورئيس شركة بلاكستون السيد ستيفين شوارزمين.
وفي مجال الاستثمارات البتروكيمياوية تم تبادل اتفاقية لتأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة ، مثل الجانب السعودي رئيس شركة سابك المهندس يوسف البنيان ، ومن الجانب الأميركي رئيس شركة إكسون موبيل السيد دارن وودز.
كما تم تبادل العديد من الاتفاقيات مع شركة أرامكو السعودية في مجال خدمات النفط والغاز، مثل الجانب السعودي رئيس شركة أرامكو المهندس أمين الناصر ، مع كل من رئيس شركة إن أو في السيد كلاي ويلامز، ورئيس شركة روان السيد تومس بورك ، ورئيس شركة نابورز السيد انثوني بتريلو، ورئيس شركة هاليبرتون السيد جيف ملير ، ورئيس شركة شلمبيرجير السيد بال كبزغارغ ، ورئيس شركة ويذر فورد السيد مارك مكلوم ، ورئيس شركة مكديموت السيد ديفد ديكسون ، ورئيس شركة هوني ويل السيد داريو ادامزك ، ورئيس شركة جينرال إليكتركس السيد جون رايس ، ورئيس شركة جيكوبز السيد ستيفن ديمترايوس ، ورئيس شركة اميرسون السيد ديفد فار.
وفي مجال التعدين وتطوير القدرات البشرية ، تم تبادل ثلاث اتفاقيات مثل الجانب السعودي رئيس شركة معادن المهندس خالد المديفر ، مع كل من رئيس شركة الكوا السيد روي هارفي، ورئيس شركة موسايك السيد جيمس أوريك، ورئيس شركة فلور السيد ديفد سيتون.
وجرى تبادل اتفاقية في مجال الاستثمارات الصحية لبناء وتشغيل عدة مستشفيات في المملكة، مثل الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لمجموعة العليان السيدة لبنى العليان، مع رئيس شركة سلكت ميدكل السيد روبرت اورتينزيو.
وفي مجال النقل الجوي تم تبادل اتفاقية شراء طائرات مثل الجانب السعودي رئيس شركة طيران السعودية الخليجية الأستاذ طارق القحطاني ، مع رئيس شركة بوينغ السيد دينيس مولينبيرق.
وفي مجال الرقمنة، تم تبادل اتفاقية مثل الجانب السعودي رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة، مع رئيس شركة سيسكو السيد شك روبنز.
كما تم تبادل اتفاقية لبناء مركز تخزين معلومات، مثل الجانب السعودي رئيس شركة صفاناد المهندس كمال باحمدان، مع رئيس شركة اندستري كابيتال السيد نورمان فيلارينا.
وتم تبادل اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية، مثل الجانب السعودي رئيس مجموعة الجفالي الأستاذ خالد الجفالي، مع رئيس شركة كليمينت للتطوير السيد دانييل كلامينتي.
حضر مراسم تبادل الاتفاقيات، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض،وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى، ومعالي مستشار الأمن القومي الأستاذ محمد بن صالح الغفيلي، ومعالي المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي.
كما حضرها من الجانب الأميركي، معالي وزير الخارجية ريكس تيليرسون، ومعالي وزير التجارة ويلبر لويس روس، ومساعد فخامة الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، ومساعد فخامة الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، ومساعد فخامة الرئيس كبير الاستراتيجيين والمستشارين ستيفين بانون، ومساعد فخامة الرئيس وكبير المستشارين ستيفن ميلير ، ومساعد فخامة الرئيس مستشار الأمن القومي الفريق هيربرت رايموند ماكماستر، ومساعد فخامة الرئيس نائب كبير الموظفين جوزيف هايجين، ومساعد فخامة الرئيس رئيس المجلس الاقتصادي الوطني جاري كون، ومساعدة فخامة الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي دينا بويل، والقائم بالأعمال بالسفارة الأميركية في المملكة كريستوفر هنزل، ومساعد خاص لفخامة الرئيس كبير مديري شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي الدكتور مايكل بيل .
1
محمد عبدالرزاق
2017-05-21 05:01:21هذا التحالف بالتأكيد هو ضدسياسةأيران العدوانيةالتوسعية المشاغبة والمستحمرةللعالم بالتضليل والأفتراء وتبني الأرهاب لأنه أرخص التكاليف للعدوان والإضرار الأخرين ,ولكن هذا التحالف ليس للإضرار بالشعب الأيراني ولا بالعدوان على الدولة الأيرانية لأنه لاحاجة لذلك فيكفي للسعودية والخليج أن يكون لها مظلة نووية وأسلحة متقدمة تكفي لردع العدوان والهيمنة والبلطجة التي تقوم بهأيران كما يكفي أن تكون الخليج قوي أقتصادياوينموا بالمشاركة مع العالم, وهذا سيردع أيران ويشعرها بغبائها الذي لم يحقق لها سوى الحصاروالعزل, ويكفي أن نكون أقوياء لهزيمة عدونا , والتحالف هو للسلام والتنمية والأستقرار والأقتصاد ورفاهية الشعب
2
محمود فهمي
2017-05-20 17:30:57بسم الله الرحمن الرحيم
الله سبحانه وتعالى يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير للإسلام والمسلمين . يارب العالمين .
المملكة العربية السعودية . دولة حرة كريمة خير لنا جميعا عرب وكمسلمين . وعلى بركة الله .
أخوكم : محمود فهمي علي حسن - مصري .
القاهرة في: 20-5-2017