تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، من مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام د. بكري عساس، الدارسة العلمية "لتقدير حجم الطلب على الحج والعمرة والزيارة حتى عام 1455هـ".
كما تسلم سموه "كتاب الإضاءة في الحرمين الشريفين" الإصدار الـ 21 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة للباحث د. صالح الربعي، وتسلم سموه السجل العلمي والمجلة العلمية للملتقى الـ 17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة بالمدينة المنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.
وثمن د. عساس الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- بمشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، مبيناً أن الدارسة العلمية التي أجرتها اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام بالتعاون مع عدد من المختصين بجامعة الملك عبدالعزيز ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة، والأمانة العامة للجنة الحج العليا، تنبأت لكافة المتغيرات التي يحتاجها الحاج والمعتمر حتى عام 1455هـ.
بدوره، قال رئيس اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام د. فيصل وفا "إن الدراسة شملت تقديرا لحجم الطلب على العمرة والحج من الخارج والداخل بالإضافة إلى أبرز خصائص معتمري وحجاج الخارج، مشيراً أن الدارسة أكدت أنه في حالة إزالة القيود النظامية على أعداد حجاج الخارج فمن المتوقع أن يتجاوز عدد الحجاج في عام 2020م الـ 4 ملايين حاج ويزيد في عام 2030م إلى 5 ملايين و700 ألف حاج ليصل في عام 2050م إلى 9 ملايين و200 ألف حاج، لافتاً أن الدراسة توقعت أن يصل عدد معتمري الخارج في عام 1455هـ إلى نحو 13 مليون معتمر وقد يزيد إلى 14 مليون و800 ألف معتمر.
من جانبه، أوضح المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة د. عبدالله الشريف أن "كتاب الإضاءة في الحرمين الشريفين" يعد الإصدار الـ 21 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة للباحث د. صالح الربعي، مشيراً أنه تناول مظهراً حضارياً يتمثل في الإضاءة في الحرمين الشريفين وأدواتها وأماكنها منذ عصور قديمة حتى وصلت أوجها في عهد الدولة السعودية -حماها الله-، والتي عمدت لتطوير الإضاءة خدمة للحرمين وقاصديها ضمن منظومة خدماتها للحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، لافتاً إلى أن هذا الإصدار تم بدعم مشترك بين الجامعة ودارة الملك عبدالعزيز.
التعليقات